تتجه مؤسسة “غرنيكا 37” البريطانية إلى تقديم ملف إلى السلطات البريطانية، مطالبة بالتحقيق مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعددٍ من أفراد عائلته، بجرائم الاختلاس وتبييض الأموال.
وقد أعدّت المؤسسة Guernica 37 تقريراً من 76 صفحة، جمعت فيه معلومات عن سلامة وابنه وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك، إضافة إلى صهره السابق شفيق أبي اللمع.
واعتبرت المؤسسة أن “هؤلاء الأفراد كانوا يعملون معاً كعصابة، متهمة سلامة بتنظيم مخطط احتيال أدى إلى انهيار القطاع المصرفي اللبناني، ومعه كامل الاقتصاد” على حد تعبير المؤسسة، بحسب ما ورد في صحيفة “الأخبار” اللبنانية.
وأُعِدّ التقرير الخاص بسلامة بواسطة فريق من المؤسسة يقوده توبي كادمان، أحد مؤسّسيها الذي سبق أن عمل في مجالات ما يُسمى “العدالة الدولية”، وكارل باكلي الذي يعمل في لجنة إدارة “غرنيكا 37″، وهو محامٍ في إنكلترا وويلز.
وتستند المؤسسة في طلبها ملاحقة سلامة في المملكة المتحدة إلى أن عدداً من الشركات التي يملكها ابنه، أو أدارها، مسجّلة في بريطانيا، متحدّثة عن أن تقريرها هو الأول، لكنه لن يكون الأخير.
ومن المنتظر أن تُعلن المباشرة بملاحقة سلامة أمام القضاء البريطاني في الأيام المقبلة، ورفع السرية عن التقرير.