جنبلاط عهد ميشال عون كارثي

اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنّ عهد رئيس الجمهورية ميشال عون كارثي، قائلاً: “نتفق معه على شيء واحد وهو ألا يصاب الجبل بأي توتر”.

ووصف العلاقة مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بالفاترة، لافتًا إلى أنّه وقف معه في محطات عدة واختلفا بعد 7 أيار 2008 لأنّ الظروف فرضت نفسها.

وقال جنبلاط في حديث لقناة “الحرة”: “يمكن معالجة كل شيء ولكن النقطة الأساس هي الحكومة ونحن لن نستسلم ونريد حكومة وفق برنامج العمل الفرنسي”.

وأمل من الحريري وعون الإتفاق على وزارة تكون من حصة الحزب الاشتراكي من أجل البدء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعملية بالإنقاذ والصعود من الهاوية ومنع لبنان من الإنهيار ووضع الإقتصاد اللبناني على السكة الصحيحة.

وأكّد جنبلاط أنّ نظرية إلغاء حزب الله مستحيلة، قائلاً: “نحاول مع الحزب الخروج من المأزق وعلى الرغم من قدراتهم المالية، لا يستطيعون تحمّل كل العبء الإقتصادي في لبنان”.

وأعلن أنّه سيصرف أمواله الموجودة في المصارف من أجل أن تقديم  الحد الأدنى من الخدمات للمواطن بدون تمييز.

هذا واعتبر جنبلاط أنّ تحقيقات إنفجار المرفأ لم تضع لكن التردد في الذهاب إلى عمق الأمور قد يضيّع الحقيقة.

وردًا على سؤال عن الوراثة السياسية، قال جنبلاط: “المختارة موجودة من 300 سنة وكل من تولى قيادة المختارة كان له نهج مختلف وتيمور لن يكون وليد جنبلاط. ولكن إذا كان المطلوب إلغاء مرجعية المختارة فلن أقبل ولن أرضى بإلغاء الدور الوطني والتاريخي”.