خسارة منتخب لبنان بنتيجة ١-٠ امام المنتخب الأردني بمباراة ودية
خسر منتخب لبنان لكرة القدم أمام نظيره الأردني بهدف من دون ردّ في إختباره الأول ضمن معسكره المقام في دبي والذي يستمر حتى 30 آذار، ويتضمن مباراة ودية دولية ثانية ستجمعه مع الكويت الإثنين المقبل على ملعب “ذياب العوانة” التابع لمقر الإتحاد الإماراتي لكرة القدم.
ويقام المعسّكر في إطار برنامج التحضير للمباريات الثلاث المتبقية من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم “قطر 2022” وآسيا “الصين 2023″، التي ستستضيفها كوريا الجنوبية في حزيران المقبل.
سجل الأردن هدفه من عرضية سددها موسى سليمان في الدقيقة 49 إلى يسار مصطفى مطر الذي دخل في مستهل الشوط الثاني بدلاً من مهدي خليل الذي فضّل الجهاز الفني إراحته للتعافي من ألم عضلي في أعلى الفخذ.
وكانت المباراة عموماً فرصة مناسبة لـلجهاز الفني بقيادة جمال طه للوقوف على مدى الجهوزية، التي بلغها اللاعبون في ظل تقطّع الإعداد بسبب الظروف الصحية التي أوقفت النشاط طويلاً، علماً بدا أفضل حالاً مما كان عليه في لقاء الدولي الودي الأخير أمام البحرين الذي أجري في تشرين الثاني الماضي.
وعموماً تبادل الطرفان مجريات السيطرة الميدانية، علماً أن الجانب الأردني كان أنشط في فترات عدة، لكن منتخب لبنان إستطاع الضغط والتسديد من دون أن يستغل فرصاً لاحت له.
ولعلّ الإنطباع الواقعي أن مثل هذه المباريات تكشف من دون مجاملة الصورة الحقيقية للمستوى العام، سيما وأن اللاعب اللبناني متأثر بتبعات ظروف عدة على مختلف الأصعدة، لكن المهم التصحيح والتطوير، ويجب عدم التوقف عن المحاولة والمثابرة على ذلك.
ولا شك أن لياقة الأردنيين كانت أعلى نظراً لأنهم استأنفوا التحضير قبل فترة أطول. واتضح جلياً ضرورة التخلّي عن الانكماش في نقل الكرة والذي يعقّد التحرّك من دون مبرر، وعكس ذلك اريحية وتلقائية تكتسبان من خلال تكثيف التحضير وخوض المباريات.
ويعدّ الجهاز الفني اللاعبين وفق خط بياني يضمن تسريع الايقاع، والمباريات التجريبية تفضي إلى ذلك، خصوصاً أنها تحسّن الأداء بدنياً وذهنياً وفنياً، أي أنها يجب أن تؤدي إلى الطريقة الصحيحة لهز الشباك وإحراز الانتصارات.
مثل منتخب لبنان: مهدي خليل (مصطفى مطر)، نور منصور (محمد علي دهيني)، ماهر صبرا، حسن شعيتو/شبريكو (نصار نصار)، حسين زين، نادر مطر، جورج فيليكس ملكي، حسن معتوق (حسن شعيتو/موني)، محمد حيدر (حسين منذر)، باسل جرادي (كريم درويش)، ومحمد قدوح.
قاد اللقاء طاقم حكان إماراتي مؤلف من محمد عبدالله حسن وحسن المهري وزايد داوود وخالد بوحسن (حكماً رابعاً)، وراقبها خليل الصاغاي.