العربي المستقل-القسم الرياضي
كتب الدكتور محمد علي صعب
الجندي الصامت في مجموعة موسى حجيج. (حسن كوراني)
بعد العديد من الأسماء التي اعتمد عليها موسى حجيج في وسط النجمة، أتت إصابة الكابتن عباس عطوي أمام الأنصار وكأنها رسالة لا يمسسها الشك أبدا.
دخول حسن كوراني وتواجده جنبا إلى جنب مع علي السيسي ومهدي الزين صنعوا الوسط الحديدي الذي لا يقهر في تشكيلة موسى حجيج.
فلنعد سويا إلى مباراة النجمة والعهد في مرحلة الذهاب وتحديدا إلى الشوط الأول حيث لم يكن يوم حسن كوراني، لكن موسى حجيج آمن به وأبقاه فوق البساط الأخضر وما كان من كوراني إلا أن استغل تلك الفرصة خير استغلال، فلملم بعضه والتزم بتعليمات المدرب، ومنذ تلك اللحظة يعتمد موسى على كوراني في المنظومة التكتيكية من الخلف، ذلك المركز لحسن كوراني منح الحرية الممتازة لمهدي الزين، والذي صنع فارقا رهيبا في استغلال حرية التحرك إلى جانب المشاكس الذي لا يهدأ؛ على السيسي.
تفاصيل صغيرة يعمل عليها المدرب مع لاعبيه يصنعون من خلالها فوارقًا نستمتع بها دون أن نعرف السبب، ومن تلك الفوارق الإعتماد على كوراني من الخلف لينفجر مهدي الزين برفقة السيسي.