رأى رئيس حملة “جنسيتي كرامتي” مصطفى الشعار، في بيان، أن “لا عيد لأسرة الأم اللبنانية المتزوجة من غير لبناني، فهي تعاني التمييز حتى في المساعدات واللقاح والعمل والاستشفاء، وأصبح همها ألا يموت الأطفال بلا حليب أو دواء”. وقال: “كل عام نتفاءل بأن يصحى ضمير المسؤولين ويبادرون إلى إلغاء مختلف أشكال التمييز ضد المرأة، ولا سيما منح جنسيتها لأولادها، إلا أننا نصطدم بالعقلية العنصرية والذكورية”.
وشدد على أن “لا عيد والسلطة تدمر لبنان من أجل بضعة مناصب لهذا أو ذاك”. ودعا إلى “تشكيل حكومة اختصاصيين اليوم قبل غد، ويكون البند الأول على جدول أعمالها تطبيق الدستور وبخاصة مادته السابعة عبر منح أولاد الأم اللبنانية جنسية أمهاتهم وتصحيح وضع مكتومي القيد وقيد الدرس”.
وختم: “لن نقوم بتحركات لمناسبة عيد الأم بسبب جائحة كورونا وحفاظا على السلامة العامة، ولكن لن يمنعنا أي شيء لاحقا من النزول إلى الشارع والبقاء فيه لحين تحقيق كل مطالبنا. أمهات لبنان لسن بخير”.