قالت مصادر قصر بعبدا انها أرجأت بياناً رسمياً كان سيصدر عقب اللقاء أمس الأول لاعتباره لقاء مفصلياً، قبل ان تُرجئه الى ما بعد اللقاء الثامن عشر الإثنين المقبل، لتعطيه الاهمية عندما سيعود الحريري بالأجوبة عن الاسئلة التي طرحها رئيس الجمهورية حول التشكيلة الحكومية والصيغة المقترحة من 18 او 20 وزيراً ولطريقة توزيع بعض الحقائب والاسماء.
تزامناً، قالت اوساط بيت الوسط في هديث لصحيفة “الجمهورية” عندما سُئلت عن طريقة ولادة مهلة الايام الاربعة، انّ رئيس الجمهورية هو مَن حَدّد هذا اللقاء وأمهَل الحريري 4 ايام ليجيب عن مجموعة الاسئلة التي طرحها عليه حول الصيغة الحكومية المقترحة منه بحسب ما يقول الدستور من 18 وزيراً، والتي سلمه إيّاها في 9 من كانون الأول الماضي وفق لائحة اسمية تسلمها من عون بالاسماء المقترحة لضمّها اليها في اللقاء الثاني بينهما.
كما أكدت مصادر أن ما تسرّب عن مباحثات الرئيسين عون والحريري يشي بأن الامور ما زالت مصطدمة بعقدة اساسية متمثلة بإصرار فريق رئيس الجمهورية على الثلث المعطّل.
ولفت المصدر في حديث لصحيفة “الجمهورية” إلى أنه هناك ليونة ملحوظة لدى الرئيس المكلف في ما خَص تسمية الوزراء وكذلك الامر بالنسبة الى حجم الحكومة، وموضوع الحقائب.