لفت رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر، في بيان، الى ان “مياومي شركة “KVA”، اعلنوا الاضراب عن العمل وعن اصلاح الأضرار في جميع دوائر البقاع لأن الشركة المذكورة حسمت جزءا من رواتبهم، مع انها تتقاضى حقوقها كاملة من شركة كهرباء لبنان التي تتقاضى أموالها من الشعب”.
وأشار الى ان “بلدة القاع وربما بلدات أخرى محرومة الكهرباء منذ 24 ساعة قابلة للتجديد بسبب وجود اعطال في الشبكة”.
وأوضح ان “المازوت نادر ويصل الى بلدتنا بأسعار مرتفعة جدا مما يضطر أصحاب المولدات الى التقنين ورفع التسعيرة، وان الكهرباء من دون الاضراب مقننة بشكل كبير، والأهالي لا يستطيعون دفع فواتير المولدات المرتفعة”.
ونبه الى ان “انقطاع التيار الكهربائي أدى وسيؤدي الى وقف التعليم من بعد، والى عدم تشغيل ماكينات الاوكسجين لمرضى الكورونا وعدم استخراج مياه الشفة وتفشي السرقات بسبب العتمة وإيقاف الكاميرات، إضافة الى فساد المأكولات واللحوم والإضرار بصحة الناس بسبب هذه الدولة المستهترة التي تمعن في إذلال شعبها وتستقوي عليه”.
وسأل: “ما ذنبنا لنعيش في هذا الجحيم، ولماذا تقتطع أجزاء من رواتب عمال
الـ”KVA” ومستحقاتهم ليعلنوا الاضراب، في حين ان رواتبهم لم تعد تكفي ابسط حاجاتهم بسبب هذا العمل غير المسؤول؟ ولماذا لم يتوقعوا الاضراب ويوفروا البديل؟
ومن سيتحمل مسؤولية الاضرار الجسيمة الجسدية والمادية والامراض والانقطاع عن التعليم وقلة المياه وارتفاع فواتير المولدات؟ ما ذنبنا وذنب العجزة والأطفال والمرضى، وفي أي بلد نعيش؟”.
وختم: “لن نناشد ولن نتمنى، بل سنطالب هذه الإدارة بحل هذا المسألة قريبا جدا،
وسنقاضي المسؤول عن شركتي كهرباء لبنان و”KVA” نتيجة الاضرار التي لحقت بنا، وسنكون الى جانب العمال لينالوا حقوقهم في الاضراب والتظاهر واقفال الطرقات، ولكننا لن نقبل بأن تكون القاع مكسر عصا لأحد ولا محل لتصفية الحسابات. نريد الكهرباء حالا وكفانا استهتارا وارتجالا وعتمة ومعاناة ومصاريف في غير محلها”.