تعرض شاب يدعى “بدر الحسين” للإصابة بحروق خطيرة في وجهه ورقبته في الشويفات، بعد قيام عدد من الشبان أمس الثلاثاء، بإلقاء مادة حارقة عليه، نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وأفادت المعلومات، إن “بدر” تعرض لحروق من الدرجة الثانية والثالثة وحالته صعبة، موضحة أنه تم إلقاء مادة حارقة لم تعرف مكوناتها عليه في المنطقة الواقعة بين خلدة والشويفات.
وأسرع عناصر من الجيش كانوا يقفون بالقرب من المكان الذي تعرض له “بدر” لإلقاء المادة الحارقة لتقديم المساعدة له قبل نقله إلى المشفى.
والشاب “بدر الحسين” من مواليد 1/1/2001 وهو من أبناء بلدة صبيخان الواقعة بريف دير الزور الشرقي.
وقد أكد “حسين الحسين” والد المصاب خلال اتصال هاتفي معه، أن ولده تعرض لإلقاء مادة حارقة من قبل محتجين أثناء عمله، لافتا إلى أن من نقله إلى المشفى هي الشركة التي يعمل لديها.
ونوه إلى أنه حاول الاتصال بمفوضية اللاجئين في لبنان من أجل المساعدة بتغطية نفقات المشفى بسبب وضعه المادي الصعب ولكنها لم تجب، مبينا أن المشفى رفض إعطاءه تقريرا طبيا عن وضع ولده وأجبرته على المغادرة، لتقوم الشركة التي يعمل فيها “بدر” بأخذه إلى مكان تابع لها من أجل الاعتناء به.
وأكد والد “بدر” أنه رفض مغادرة ولده للمشفى قبل أن ينهي العلاج، ولكن عدم وجود جهة تتكفل بدفع المصاريف جعلته عاجزا أمام ظروفه الصعبة.