الوزيرة أوهانيان ناقشت شابات وشبان في طاولة حوارية حول مشاركة الشباب في العمل البلدي
شاركت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه اوهانيان، في اللقاء الحواري الذي نظمته الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم (MUBS) والشبكة الوطنية للرعاية، والهادف الى تعزيز قدرات الشياب في المناصرة وايصال أفكارهم لصانعي القرار، والذي يأتي ضمن إطار برنامج YALA المنفّذ والمموًل من جمعية NDI.
وتضمن اللقاء طاولة حوارية للبحث في موضوع تمثيل الشباب في السلطات المحلية وفكرة إنشاء مجالس شبابية محلية التي اقترحها مجموعة من الشابات والشبان المنضوين تحت حملة “شباب في البلديات، ديمقراطية في العمل”.
وشارك في الطاولة المستديرة رئيس مصلحة الشباب في الوزارة جوزف سعدالله والرئيس السابق لاتحاد بلديات جبل الشيخ وبلدية راشيا صالح أبو منصور ومنسقة البرامج في جمعية DRI غايل يوسف ورئيس مجلس الأمناء في الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم الدكتور حاتم علامة ومديرة العلاقات العامة في الجامعة حكمت ضو والقيمين على البرنامج.
وتحدثت الوزيرة اوهانيان، فركزت على الواقع المؤلم لتمثيل الشباب والسيدات ليس على صعيد السلطات المحلية فحسب، إنما على مختلف المستويات والمجالات، وهنأت الشابات والشبان على الفكرة الرائدة التي طرحوها، وهم في طور مناقشتها، وأعربت عناستعداد الوزارة لاحتضان أي فكرة أو دراسة أو مشروع، ونقل النتائج الى الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.
وكانت الطاولة الحوارية افتتحت بكلمة لمديرة برنامج YALA ديانا مداح، وتلاها بكلمات كل من منسق البرنامج الدكتور فراس عزام، ثم عرضت سنا أبو إبراهيم بإسم المشاركات والمشاركين فيالحملة خطة العمل ونتائج الأبحاث، مبيّنة بالإحصاءات والأرقام الضعف الشديد للتمثيل الشبابي والنسائي في المجالس البلدية، ووعي الشباب لهذا الواقع وعدم رضاهم عنه.
كما تحدث الأستاذ جوزف سعدالله والدكتور حاتم علامة والأستاذ صالح أبو منصور والسيدة غايل يوسف عن أهمية المجالس الشبابية المنتخبة والمستقلة عن المجالس البلدية في مشاركة الشباب في صنع القرار وتعزيز ثقافة المحاسبة.
ثم كان لشابات وشبان الحملة نقاش مستفيض مع الوزيرة أوهانيان وضيوف اللقاء تناول مختلف جوانب المشروع وتم الاتفاق على تعزيز التواصل مع الوزارة وجمعية DRI للوصول لنتائج عملية للحملة.