أشارت أوساط التنظيم الشعبي الناصري في حديث لقناة الجديد إلى أن البيان الذي صدر عن التنظيم لم يوجه الاتهام تجاه جهة معينة بل تحدّث عن الاغتيال السياسي كموقف عام وثابت نابع عن تجربة شخصية تجسّدت باغتيال معروف سعد ومصطفى سعد.
وحسب ما جاء في الحديث فإن البيان مؤلف من قسمين الأول منه موجه إلى عائلة لقمان سليم بالتعزية والثاني يتحدّث بشكل عام عن موضوع الاغتبال السياسي وقد جرى استخدام هذا المصطلح لأن لقمان سليم ناشط سياسي.
وأخيراً أكدت الأوساط بأن التنظيم منفتح على كل الآراء، في إشارةٍ إلى أن الاستقالات لم تتم عبر الأطر التنظيمية بل عبر وسائل التواصل ومَن استقال شخصين.