عثر علماء في مصر على مومياوات داخل أفواهها ألسنة من الذهب، يعود عمرها إلى 2000 عام في شمالي مصر.
نجحت البعثة في العثور على 16 من المومياوات محفوظة في مقابر منحوتة داخل الصخر، شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني.
ووُضعت داخل أفواه الموتى رقائق ذهبية على شكل ألسنة، ما يدلّ على طقوس خاصة لضمان قدرة الميت على النطق في العالم الآخر أمام محكمة المعبود أوزوريس. واعتبر المصريون القدماء أن المعبود أوزوريس هو سيد العالم الآخر وقاضي الموتى.
ووفقاً لوزارة السياحة والآثار، عُثر على اثنتين من المومياوات الّتي غُلفت من مادة الكارتوناج المذهب، وهي مادة مصنوعة من طبقات الجص والكتان والصمغ. فالأولى مطلية ببقايا الذهب وتحمل زخارف مذهبة على شكل المعبود أوزوريس، بينما ترتدي الثانية على رأسها تاجاً تزينه قرون وحيّة الكوبرا عند الجبين، وظهرت لدى صدر المومياء زخرفة مذهبة يتدلى منها رأس الصقر، أي رمز المعبود حورس.
وأشارت الوزارة إلى أنّه اكتُشف داخل المعبد في السابق على عدد من العملات المعدنية الّتي تحمل اسم الملكة كليوباترا السابعة وصورتها.