احتل جوزيف فلافيل، الشاب البريطاني، البالغ من العمر 19 عاماً، العاشق للدراجات الهوائية، عناوين الصحف في الساعات الأخيرة بعد استيقاظه من غيبوبة استمرت 11 شهراً، وعلى الرغم من إصابته بفيروس كورونا مرتين أثناء إقامته في المستشفى، فإنه لم يتذكر شيئاً أبداً عن الجائحة.
وكانت سيارة صدمت الشاب في الأول من آذار – مارس، أي قبل ثلاثة أسابيع من قرار رئيس الوزراء بوريس جونسون بالإقفال العام في 23 من الشهر نفسه، وذلك بالقرب من منزله في توتبري، فتم نقله إلى مستشفى ليستر، حيث أمضى الأشهر الستة الأولى قبل نقله إلى مركز أديرلي غرين لإعادة التأهيل العصبي.
هذا الأسبوع، أوضحت العائلة أن جوزيف “بدأ في اتخاذ بعض الخطوات المهمة في عملية التعافي، حيث يتبّع التعليمات وينفذها، وبات قادراً على تحريك ساقيه، والرد بنعم ولا من خلال الإشارة”.