تخرق السيمفونية التاسعة لبيتهوفن جدار الموت في بيروت معلنةً افتتاح مهرجان الأفلام الفنية الوثائقية

تخرق السيمفونية التاسعة لبيتهوفن جدار الموت في بيروت معلنةً افتتاح مهرجان الأفلام الفنية الوثائقية، الذي ينهض من حالة احتضار بسبب أسوأ أزمة مالية اجتماعية واقتصادية يمر بها لبنان.

وكمن يرقص فوق جراحه وتعبيراً عن التمسك بالأمل والقدرة على الإبداع في زمن العزلة، اختارت المسؤولة عن مهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية أليس مغبغب أن تفتتح النسخة السادسة من هذا الحدث السنوي بعملين عن المؤلف الموسيقي الألماني لودفيج فان بيتهوفن.

ويعد المهرجان أول حدث سينمائي يقام حضورياً في بيروت منذ جائحة كورونا، وقد أقيم داخل قاعة مسرح مونو في الأشرفية الذي تضرر جراء انفجار المرفأ.

وتمحور الفيلمان الوثائقيان حول السيمفونية التاسعة لبيتهوفن، التي تعكس التعبير الأقسى عن الجمال والحب وإرادة الحياة.

وتطل النسخة السادسة من المهرجان بالشراكة مع رعاة ومخرجين دوليين، وتقدم مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية الحديثة تتمحور حول الفنون بأنواعها ومنها الرسم والرقص والفنون البصرية والهندسة المعمارية والأدب والموسيقى “حباً بالفن والسينما ولبنان” على حد قول أليس مغبغب لوكالة رويترز.