وانتهت معركة الفصل الأول

وانتهت معركة الفصل الأول.

انتهت مرحلة الذهاب من الدوري اللبناني وبدأت معها التفاصيل المفصلية لهذا الموسم وإليكم بعض تلك التفاصيل.

الأنصار تصدر دون أن يمتلك التشكيلة الأفضل، فمعظم مباريات الأنصار التي لُعبت كانت دون تشكيلة مكتلمة أقلها على دكة البدلاء، وبالتحديد على صعيد العنصر الأجنبي، وبالأخص على الصعيد الدفاعي. عانى الأنصار الأمرّين لتصدر مرحلة الذهاب، تصدر بفضل أفكار الجوهري، والتضحيات الكبيرة من اللاعبين وبالتحديد على الصعيد البدني، وتُحسب لهم هذه المرحلة.

 

بانت نية الصفاء بتشكيلتة “الإكسترا”، وهي السيطرة على جميع منافسات هذا الموسم، ولولا بعض الأخطاء الفردية كنّا رأينا الصفاء ب ٣٣ نقطة دون أي تردد.

تميّز الصفاء هذا الموسم بارتفاع الرسم البياني للفريق حيث لمسنا تحسن الأداء والنتائج جولة بعد جولة. الصفاء لن يتسامح مع أي تقصير للأنصار والعهد، وحتى النجمة.

 

العهد العائد من الموت أعطى درسًا كرويًا لن ينسى أقله في هذا العقد من الزمن، عاد من الموت ونافس على اللقب دون أي تردد بتشكيلة لم تكن مكتملة على صعيد التشكيلة الأساسية وحتى الاحتياط.

أما عن نادي النجمة والذي يُعتبر نجم مرحلة الذهاب لما وصل إليه رغم الظروف التي يعرفها القاصي والداني. ولعل أنسب جملة تُكتب هي: لحم النجمة الحي هو الذي وصل لسداسية الأوائل.

نصل إلى الحصان الأسود لهذه المرحلة مع النجم بول رستم، استطاع رستم مع الحكمة فرض المعادلة الجديدة، وهي لا يمكن أن تُلعب السداسية دون الحكمة.

 

وإلى “أولاد” الجنوب المقاوم، جنوب العظمة والعز والفخر، ما فعله أولاد التضامن مع بعض الرجال لا يمكن إلا أن يكتب في التاريخ.

 

مبارك لهم التأهل لهذه السداسية”