النجمة للأنصار متى ستنتصر علينا في بطولة رسمية؟! 

العربي المستقل

القسم الرياضي

محمد علي صعب

 

النجمة للأنصار متى ستنتصر علينا في بطولة رسمية؟!

عاد بطل لبنان من عاصمة الشمال بكأس جديدة في افتتاح الموسم الكروي الجديد!

وإليكم أبرز الأحداث الفنية:

وضع دراغان كل ثقل الفريق في منطقة خط الوسط، حيث زاد الكثافة العددية مع توزيع المهام بشكل واضح ومباشر. فتولى عبدولاي المهام الدفاعية وربط خطّي الدفاع والوسط مع مساندة منذر له وللصباغ في حالات الدفاع الأول، بينما تفرغ كوراني للتحرك في مركز رقم ٨ مع بعض التحركات في الجهة اليمنى، وأوكل إلى الصباغ مهام المشاكس الأول في منطقة الأنصار!

 

الصباغ وقراءة دراغان.

 

كان من الواضح أن دراغان أراد الضغط على الجوهري في الأمتار الأولى خارج منطقة الجزاء لعلم دراغان أن الأنصار سيعتمد على بناء اللعب ومحاولة التقدم!

 

محاولة التقدم وضعت الأنصار في مأزق أنهت المباراة مبكرا!

 

بعد تلقي الهدفين حاول الأنصار العودة المباراة وكان قاب قوسين أو أدنى من مراده، لكن الخروج المحفوف بالمخاطر وضعه خارج المباراة في الثواني الأخيرة بعد أن نصب دراغان فخ اللعب خلف المدافعين، حيث استفاد كولينز وأنهى اللقاء “إكلينيكيا” بالهدف الثالث.

 

تسير المباراة على نسق نادي النجمة!

سيّر دراغان المباراة كما يريد وساعده التقدم السريع بالهدفين، وبصرف النظر عن المستوى المقبول الذي قدمه نادي النجمة على صعيد البناء والتحركات، استطاع النادي قتل المباراة ولو على حساب الأخطاء الفردية من منظومة الأنصار الدفاعية.

 

أما على صعيد الأنصار، فقد بدا الفريق مشتتًا على أكثر من صعيد، وبالتحديد في ربط خطّي الوسط والدفاع، وعلى الرغم من تواجد خير الدين والسيسي غاب وسط الأنصار في ظل تميّز وسط النجمة.

 

على الجوهري إعادة حساباته كثيرٍا، خصوصا على الصعيد الدفاعي فالموسم طويل جدا والمنافسين ينتظرون للانقضاض.

 

على هامش التحليل: لا يمكن لنا الحكم على مستوى أجانب النجمة، لكن يبدو أنهم على الموعد.

مبارك لبطل لبنان في انتظار الموسم الطويل.