البطريرك الراعي في عظة الأحد: نتساءل هل الحقائب والحصص وتسمية الوزراء اهم واغلى عند المسؤولين عن تشكيل الحكومة من صرخة ام لا تعثر على شيء في بيتها تطعم به اولادها ومن وجع اب لا يجد عملاً ليعيل عائلته…
الراعي: ألا تتلاشى العقبات الداخلية والخارجية أمام إنقاذ مصير لبنان وإحياء دولة المؤسسات؟ ولماذا الاصرار على ربط هذا الانقاذ بلعبة الأمم وصراع المحاور؟
الراعي: ما قيمة حكومة اخصاصيين اذا تم القضاء على استقلاليتها وقدراتها باختيار وزراء حزيين وليسوا على مستوى المسؤولية؟
الراعي: نجدد الدعوة الى رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف لعقد اجتماع مصالحة شخصية يجددان فيه الثقة التي تقتضيها مسؤوليتهما العليا ولا ينهيانه من دون اعلان حكومة، وفقًا لنص الدستور وروحه
الراعي: من المعيب حقًا لكي لا نقول جريمة أن يبقى الاختلافُ على اسمٍ من هنا وآخرَ من هناك وعلى حقيبةٍ من هنا وأُخرى من هناك وعلى نسبة الحصص ولعبة الأثلاث واضافة الاعداد فيما تكاد الدولة تسقط نهائيًا