وانتهت القمة المرتقبة بتعادل مضرّ بالفريقين!
قدم الفريقان مباراة تليق بالصراع القائم بينهما، لكن المستفيد الأكبر هو نادي الأنصار!
وإليكم بعض النقاط الفنية:
تميز خط وسط نادي النجمة في مباراة اليوم على جميع الصعد، العودة للخلف، الزيادة الهجومية، والقيادة الحكيمة في المنتصف. ثلاثية خير الدين، الزين، وكوراني صنعت الفارق في أسلوب لعب نادي النجمة، حيث حررت كل من عطايا وبراتا، وفي انتظار رؤية إيفرتون في ثوب المهاجم.
تواجد صفوان في المنظومة الدفاعية النجماوية أعاد بعض السرعة للمنظومة مما سمح لخط الوسط بالتألق في حالات التحول بالكرة.
تحسن كثيرا نادي النجمة من حيث نقل الكرات عبر الثلاثيات خصوصا في وسط الملعب، لكن ما زال النادي في انتظار الحسم الهجومي.
أما على صعيد نادي العهد:
لم يكن موفقًا المدرب في اختيار ملكي ليلعب في وسط الملعب، حيث خسره في مركز قلب الدفاع، وإذا صح التغيير وضعه في سباق مع الريح أمام ثلاثي وسط النجمة. وما صعّب الأمور على ملكي عدم وجود لاعب مهاري يستند عليه وقت الحاجة. لكن تُحسب للمدرب إدخال حيدر وإرجاع ملكي، وكللها بالزج بعلي الحاج، ومعها عاد العهد للتشكيلة التي تعبر الأنجح والأكثر تجانسا. مع هذه التشكيلة عاد العهد بالتعادل باكرا، وحاول فرص أسلوبه عبر الكرات القصيرة واللعب عبر الأطراف. لكنه اصدم بمستوى لاعبي النجمة المميز إلى أن انتهت المباراة بتعادل صعب على الفريقين.
في انتظار الدربي العظيم الأسبوع المقبل، والأعين على الصدراة!