كتب د محمد علي صعب
طريق الفخر أين هي!؟ إنها طريق “الضيعة”
لا تبحثوا كثيرا! ما عليكم سوى سلوك طريق المطار القديم، اختاروا أي طريق ناحية اليمين وادخلوها مفاخرين رافعين رايات النصر الرياضية.
فريق “الضيعة” البرجاوية لم يعد فريقًا للضيعة فقط، بل تلك الضيعة انصهرت في بوتقة الوطن وبات الوطن كل الوطن يشّد على أزر لاعبي الضيعة.
مدخل عين الدلبة يهتف بأساميكم، وأرض الوقف تقف على أعتاب النصر منتظرة وحي التحويطة الزغاريد والأفراح. مدرسة البرج الدولية تنتظر مرور موكبكم لرش أرز النصر والعلم على رؤوسكم الشامخة. عين السكة ما زالت على حالها مزدحمة بكمية الشوق للفريق، توزع هممًا ونشاطًا على أولاد الضيعة والقاطنين فيها حبًا، وتزداد عزًا كما عزها بالشهداء. شارع العنان لا زال يسأل عن أقدام الرجال الرجال التي مرت فوقه باتجاه جامع المنشية.
الرويس ونزولا إلى شارع حاطوم تعود الذكريات بأسماء عظيمة سكنت تاريخ كرة القدم اللبنانية.
من أطراف الضيغة مرورا بقلب الضيعة النابض، كلنا معكم؛ أبناء البلدة والقاطنين فيها نشد على أياديكم وننتظر فرحة تُوشم على مدخل الضيعة إلى أن ينبت الياسمين فوق كوكب المريخ.