كتب د. محمد علي صعب
الأنصار أطلق رصاصة الرحمة على الساحل “وزنّد” بقية الممشط في وجه النجمة والعهد.
بدّد نادي الأنصار أحلام العهد والنجمة الوردية بالخسارة أو التعادل أمام الساحل في مباراة اليوم بعد فوز ثلاثي الأبعاد.
بدأ جمال طه المباراة بتواجد الهندي والسيسي في وسط ملعب الأنصار في محاولة فرض القوة البدنية على وسط شباب الساحل، وأجلس نادر مطر والذي لعب دور صلة الوصل بين خطوط الأنصار في المباريات السابقة.
تأثّر كثيرًا الأنصار على صعيد بناء اللعب من الخلف بعدم وجود نادر مطر. عدم وجود نادر أثّر كثيرا على تمركز حسام اللواتي وبناء على ما ذُكر تراجع مستوى الأنصار كثيرا في الشوط الأول، إلا في ما ندر عبر الهجوم عبر الأطراف.
استمر أداء الأنصار المتذبذب حتى استقبال الهدف الأول عبر نجم الساحل زين فران. تحرّك طه بعد الهدف وقام بتغيرين مهمين، أدخل حسين الدر فأعطى سرعة بخط الدفاع، وبدأ التدرج بالكرة يتحسن، ومع دخول نادر مطر تحرّر اللواتي وعاد نادر لربط الخطوط والبقية تفاصيل رُسمت في شباك علي ضاهر.
أجانب الأنصار صنعوا فارقًا لا يوصف في مباراة الليلة حيث “أجهزوا” على علي ضاهر وشباب الساحل في غفلة من الحارس وقلب الدفاع وبتعملق من اللواتي والحاج مالك.
وإلى نادي شباب الساحل.
بدأ الساحل المباراة بشكل جيد جدا وسيّر المباراة كما أراد بتواجد زين فران على طرف الملعب، واستفاد الساحل كثيرا من المهاجم الأجنبي على صعيد المحطة الهجومية والصراعات الهوائية، لكنه خسره على صعيد التسجيل.
عمل الساحل بالتحرك عبر الأطراف بتقدم الأظهرة مستندين على الفران والمهاجم الصريح.
عاب الساحل غياب التهديف في الشوط الأول حيث كان بمقدروهم التقدم وربما حسم المباراة، وقد حرمهم المتألق هادي كنج من تسجيل الهدف الأول وتكفل المهاجمون بإضاعة البقية.