أقام الاتحاد اللبناني لرياضات “الهابكيدو” طيلة يوم الأحد الواقع في ٢٠٢٢/١٢/٤ بطولة لبنان العامة ، وذلك في مبنى جمعيةآل رضوان بمدينة عاليه.
حضر الحفل ممثل وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس المحامي ابراهيم الشويري، وسعادة سفير كوريا في لبنان إيل بارك، وممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العقيد محمد فصاعي، وممثل مدير عام جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا العقيد فادي الكبي، وقنصل السفارة الكورية السيدة شولونغ كيم، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الغراند ماستر سامي قبلاوي ورئيس رياضات الكيك بوكسينغ الغراند ماستر عبد الرحمن الريس والأمين العام الأستاذ جودت فتح الله ورئيس الاتحاد اللبناني للتسلق الأستاذ خضر الغضبان ورئيس اتحاد الفوفينام الأستاذ بهاء الزغير ورئيس الإتحاد اللبناني للثقافة البدنية الدكتور أسعد غنام والكابتن الطيار ماجد عساف والمهندس يوسف المهتار والمهندس نضال جمال والمهندس عباس عز الدين ومسؤول الرياضة في جامعة” أم يو بي أس” دكتور فادي فياض ، كما حضر المحامي الشيخ خالد العماد ومدير عام مجلة الثائر والمغرد العقيد أكرم سريوي إضافة إلى بعض وسائل الإعلام اللبنانية وعدد من مدراء المدارس والجمعيات إضافة إلى حضور فريق من مسعفي الصليب الأحمر اللبناني ، وفريق من الكشاف اللبناني وحشد من الأهالي واللاعبين، كما حضر فريق عمل من محمصة كافيه نويل مشكورين لتقديم الضيافة للحضور .
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والكوري، ثم ألقى رئيس الأتحاد اللبناني والدول العربية لرياضات “الهابكيدو” الغراند ماستر الدكتور حسان الغضبان كلمة رحب فيها بالحضور، وممثلي الأجهزة الرسمية، ووزارة الشباب والرياضة وكذلك شكر السفير الكوري على حضوره كصديق شخصي ، وتوجه بالشكر إلى الأهالي و الأندية والطلاب المشاركين والحكام والقضاة من كافة الأندية .
وقال الغضبان: لا نريد التشجيع على العنف، بل نريد رياضة تعمق السلام، وتمنح الثقة بالنفس، وتعطي الطلاب القدرة الكافية للدفاع عن أنفسهم، فهذه الرياضة الكورية المنشأ، تقوم على تعليم الانضباط، ومبادئ الأخلاق، إلى جانب الأهتمام بالصحة، وتعليم تقنيات القتال، وأساليب الاسترخاء والتنفس، والقدرة على تحمل خيبات الأمل من القريب والبعيد، إضافة إلى مواجهة الأنانية التي باتت تعصف على كافة الأصعدة والمستويات والنفسيات .
وختم الغضبان بالتشديد على ضرورة تشجيع ممارسة الرياضة، لزيادة المناعة الشخصية والإجتماعية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، حيث لم يتعافى بعد من وباء كوفيد-19 ناهيك عن باقي الأوبئة الإجتماعية والفكرية .
بعد ذلك بدأت المباريات بين الرياضيين المشاركين ، وفقاً لقوانين اللعبة، حيث شارك فيها أكثر من /٢٠٠/ مئتي لاعب ولاعبة من مختلف الأعمار والأوزان يمثلون الأندية التالية : الفنون القتالية، كانغارو، عيتات الرياضي، نادي تايغر البقاع، فيتنس إمباير، الشبيبة سبورتنغ، غولدن شامبز، ليبانيز تايغرز، النجوم، أكاديمية الحزام الأسود ، وفي الختام تم توزيع الميداليات والشهادات على الأبطال الفائزين.