أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن ما جرى بالموضوع الحكومي ومسألة المراسيم ضرب للكيان وللجمهورية وليس فقط لرئاسة الجمهورية.
واعتبر بعد لقاء جمعه بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي أن الشراكة عندما تنكسر تصبح عرجاء سواء كانت وطنية ام حزبية، سائلاً: “وقفنا معهم سنتين في الشارع ايام الحكومة التي سميت بالبتراء، فهل تصبح الحكومة اليوم ميثاقية بوجود سعادة الشامي ونجلا رياشي؟”.
وأضاف: “تابعنا النقاش حول القيام بجهد ما للخروج من الوضع الراهن ونحن منفتحون، اما اذا كان غيرنا غير منفتح فلا يمكننا ارغامه وسنظل نسعى في الداخل والخارج لايجاد حل”.
واكتفى باسيل بهذه النقاط التي طرحها خلال التصريح، داعياً المشاهدين لمتابعة مقابلته نهار الاحد عبر الـLBCI.
وقال باسيل في سياق متصل وفي دردشة مع الإعلاميين، لدى سؤاله حول ما اذا كانت انتهت بينه وبين حزب الله عند حدود البيانات: “الموضوع عندهم انا “زلمي مسالم”.
وعن امكانية ترشيح شخصية من التيار الوطني الحر لرئاسة الجمهورية، قال: “هذا كلام “للتسلايي”.
وكان باسيل قد اجتمع بالراعي في بكركي بلقاء دام حوالي الساعة وربع الساعة.