محمد علي صعب..
أَشعلت صفقات نادي النجمة الجديدة ( تجديد، تثبيت واستقدام) المنارة ومعها اشتعلت قلوب النجماويين فرحًا وكبُرت الآمال بالمنافسة على اللقب الغائب قسرًا عن خزائن النادي.
إليكم بعض الأفكار التكتيكية التي قد يستعملها جرايا خلال الموسم المقبل بعد تمكن الإدارة من تأمين الزاد البشري.
حراسة نادي النجمة بين السبع والحلال، لا خوف على الحراسة بتواجد السبع، ويزداد الأمان إن عاد الحلال لمستواه السابق.
يمكن لجرايا اللعب بأربعة مدافعين في الخلف معتمدا على ثنائية بيطار والزين، وأيضًا القائد حمام، مع تواجد ماهر صبرا في الرواق الأيسر، بينما ستحتدم المنافسة على مركز الرواق الأيمن بين المغربي وعواضة، وحتى القائد علي حمام مع التأكيد على قدرة المغربي للعب في مركز قلب الدفاع إلى جانب علي حمام. مع هذه الأسماء يمكن الحديث عن خط دفاع قوي جدا يملك ديناميكية عالية جدا ويستطيع جرايا أن يستفيد من القدرات الفردية بتغيير المراكز لمعظم لاعبي المنظومة الدفاعية.
وإلى وسط الملعب حيث تُصنع الفوارق خلال مجريات اللقاءات.
يملك جرايا والنجمة زادًا بشريا مميزا في خط الوسط في جميع المراكز لكن ينقصه لاعب الارتكاز الدفاعي( يتمتع بخصائص عصرية، من استلام وتسليم تحت الضغط وما شاكل…) الذي يلعب في مركز رقم ٦، ومن المتوقع أن تكون إحدى صفقات الأجانب في النادي النبيذي في هذا المركز، مع إشغال هذا المركز من قبل الأجنبي يمكن لكوراني أن يتحرر كثيرا، ويستطيع جرايا بأن يسمح للنجم مهدي الزين بالتوغل كثيرا للأمام والدخول إلى منطقة جزاء المنافس.
خير الدين والصفقة الآتية من كرة الصالات حيث يعوّل عليه جرايا كثيرا، إن كان في مركز صناعة اللعب أو في مركز الوسط المدافع.
بلال نجدي وضالة الفريق بقاطعِ كرات ومشاكس من الدرجة الأولى، المنافسة ستكون قوية بين بلال وباقي عناصر الوسط الدفاعي في النادي لحجز المركز الأساسي في تشكيلة الفريق.
بالانتقال للوسط الهجومي، لا يقل الوسط الهجومي شأنًا عن الدفاعي بتواجد كل من موني، والتكجي، وادمون وخليل بدر، واسترجاع القاضي الذي يعتبر حلاً تكتيكيًا مهما لجرايا، ومع عودة محمد المرقباوي للمنافسة المحلية، إلى غملوش القادم من الكويت حيث سينافس كل من موني والتكجي( إذا تم التجديد معه) على مركز صانع الألعاب وحتى مركز الجناح المهاجم. هذا ولم يُكشف حتى الآن عن مركز الأجنبي الثاني والذي من المتوقع أن يكون في خط الوسط، ما يعني اشتعال المنافسة على حجز المراكز.
وإلى خط الهجوم والذي يتواجد فيه حسن مهنا العائد للدوري اللبناني عبر وكيل أعماله المجتهد “علي ماجد” جنبًا إلى جنب مع علي علاء الدين والقادم عزو، مع تواجد الأجنبي الثالث والذي من المحتوم أن يكون في مركز المهاجم الصريح.
جميع الخطط التكتيكية بين يدي جرايا مع هذا الزاد البشري الكبير، مع بعض الجنون الكروي من التونسي سيعود نادي النجمة للمنافسة الشرسة.