ليليان شعيتو تعانق ابنها بعد قليل

يوم الرابع من آب.. ذاك اليوم المشؤوم الموجع للبنان وشعبه.. اليوم الذي خطف مئات الشهداء والجرحى الذين لم ينالوا العدالة بعد عامين من الجريمة.. يأتي علينا هذا العام حاملا في طياته بريق أمل لن ينسينا ألم جرحنا العميق.. فليليان شعيتو التي لطالما أثارت قضيتها الرأي العام على موعد مع لقاء ابنها علي بعد قليل وهو الذي لم تره منذ يوم الفاجعة.. شقيقتها نوال أكدت للعربي المستقل أن اللقاء سيحصل اليوم.. وعلى أمل أن يحمل إذا ما تم فعلا بداية جديدة لليليان وعلي ونهاية لألم الأم المجروحة