يتمتع مهدي الزين بديناميكية عالية في التشكيلة النجماوية، وقد برز ذلك من خلال تكيّفه مع معظم ظروف المباريات، ومع حاجة المدرب له في جميع خطط اللعب الرئيسة.
أطرح معكم بعضًا من ديناميكية الزين وبعض تأثيرات مهدي على مجموعة النجمة.
يعرف المتابعون للدوري اللبناني عامة ولمباريات نادي النجمة قدرة الزين على إخراج الفريق تحت الضغط بشكل سلس جدا، وهنا يبرز دوره كلاعب رقم ٨ بالاستلام والتسليم في معظم خطط اللعب المتعارف عليها في كرة القدم.
يُحسب لمهدي التزامه الكبير في أداء الأدوار الدفاعية وقطع الكرات لبناء اللعب السريع، أو تدوير اللعب، وهنا يبرز دوره في التحول من لاعب رقم ٨ إلى لاعب رقم ٦، يشاكس ويقطع الكرات.
لا يمكن لأي متابع لكرة القدم اللبنانية أن ينكر دور مهدي الزين في ربط خطَّي الوسط والهجوم من خلال أداء دور لاعب الريجيستا، أو كما يسمى صانع الألعاب المتأخر.
عندما احتاج نادي النجمة لفتى يصنع له الألعاب خلال المباراة لم يتأخر الزين في لعب دور صانع الألعاب المتقدم أو كما يقال له لاعب رقم ١٠.
لم يلحظ تراجع مستوى اللياقة البدنية عند مهدي الزين ولا هبوط مستوى تركيزه خلال المباريات، وهذا يمنح أفضلية لمهدي على منافسه خلال هبوط المنافس في بعض فترات المباراة.
من الصعب جدا تعويض مهدي الزين خصوصا في اللحمة التي يعطيها للمجموعة بتناغمه مع معظم لاعبي المنظومة.