جرايا أخضعها كأنثى مشتاقة.
خضعت السابعة كما يحلو لشعب النجمة العظيم تسميتها، وراعي الخضوع ابن تونس الخضراء، طارق جرايا.
بدأ جرايا المباراة برسم تكتيكي ٣ ٤ ٣ يتحول في حالات الدفاع إلى ٥ ٤ ١ مع تواجد علي علاء الدين على رأس المشاغبة في منطقة دفاع الأنصار.
وسط الملعب وقصة المحاربين!
حارب وسط النجمة في مباراة اليوم بما أوتي من قوة حيث لعب الدور الأبرز في تخريب مخططات الأنصار من خلال الضغط على المنافس في الوقت المناسب ودون تهور، إلى معركة المنتصف بين منطقة جزاء النجمة وخط منتصف الملعب.
مهدي الزين والدور الديناميكي.
لعب مهدي الزين الدور الأبرز في حسم مباراة اليوم من خلال قدرته على التكيف مع اللحظات الثلاث للكرة، في لحظة قطع المنافس للكرة ترى مهدي الزين في حالة التغطية على أقرب منافس، وفي حالة قطع الصديق للكرة تجد مهدي الزين في موقع مميز يسند به زملاءه في الفريق، وفي حالة سيطرة نادي النجمة على الكرة ( وإن كانت قليلة) ترى مهدي الزين هو العقل المدبر والشرير الذي يخشاه المنافس.
علي علاء الدين وحبس أنفاس جرايا!
اعتمد جرايا على هلاء الدين كأول رجل مدافع عن نادي النجمة حيث عمد إلى إزعاج مدافعي الأنصار وإجبارهم على البقاء في الخلف، ومع إصابة علاء الدين اسودّت الدينا في وجه جرايا، فادخل خليل بدر في لحظة فقد فيها جرايا التركيز ولا يُلام على ذلك فهو قد بنى خطته على المحارب علاء الدين. مع دخول خليل بدر تحولت منظومة النجمة إلى اللعب دون رأس حربة والاعتماد على المهاجم الوهمي، هذا التغيير التلقائي سمح للأنصار بتقديم كتلة الفريق للأمام ومعه استطاع ايشاكا تسجيل هدف التعادل.
عودة التركيز لجرايا.
تنبه جرايا لتفاصيل خطورة اللعب بمهاجم وهمي فادخل غدار وعاد إلى التحدث باللغة التي يحبها ومعه استطاع النجمة أن يربك صفوف الأنصار في بناء اللعب إلى أن أتى هدف التفوق عبر الخبير (الشرير الثاني) محمد غدار.
لم يخذل جرايا ثقة الإدارة بانتدابه لإنقاذ ما تبقى من الموسم، وجرايا أخضعها كأنثى مشتاقة.