العربي المستقل -القسم الرياضي
كتب الدكتور محمد علي صعب
صرّح رئيس نادي العهد البارحة باتمام صفقتّي العهد من نادي النجمة؛ هما المهاجم محمود السبليني والظهر الأيمن أندرو صوايا، ولحسن حظ صوايا أنّ صفقته تمت مع صفقة السبليني حيث تحولت كمية التخوين والشتائم إلى السبليني نطرا للجدل الواسع الذي أثاره مهاجم النجمة في الآونة الأخيرة ووكيل أعماله على مواقع التواصل الاجتماعي.
لنذهب سويًا للحديث عن صفقة أندرو صوايا. يعتبر العهد بحاجة للاعب في هذا المركز لذلك كان من الضروري إحضار صوايا من النجمة استنادًا لنهاية عقده وسهولة التفاوض معه، وعدم وجود بيئة حاضنة في نادي النجمة للاعب نفسه.
والآن إلى الصفقة التي أثارت الجدل وآسالت الكثير من الشتائم والتخوين. إذا خضنا غمار الحاجة الفنية لمحمود السبليني في نادي العهد هو سيقوي عمق الفريق ولن يكون مفضلًا على قدوح( العكايشي إن جدد عقده). إذا الحاجة ليست ماسة أبدًا. هنا أعود إلى تصريح رئيس نادي العهد( انتهى المشكل وأخذنا السبليني). هل صفقة السبليني هي حاجة لعمق الفريق؟ أو عنتريات فردية؟ أم فرد عضلات في المفاوضات؟ أو كما يقال في اللبناني ( علّمنا عليهم). في جميع الحالات العهد كسب مهاجمًا مهما لعمق الفريق والرئيس تميم سليمان أثبت قدراته في التفاوض وتوقيع العقود!.
لماذا “تميم”خطف السبليني؟
ظهرت للعلن منذ فترة صورة محمود السبليني يوقع عقد التجديد مع نادي النجمة مرتديًا ثياب النجمة الصيفية في عز البرد( تساؤل بريء). كيف للاعب أن يوقع عقدًا ثم يفاوضه نادٍ آخر معتمدًا على قانون بوسمان؟ وما كان للعهد أن يقع في زلّةٍ كهذه. التقرير واضح هنا! السبليني لم يجدد.
في العودة إلى شعب نادي النجمة الرياضي.
نحن في زمن تحكمه الصفقات المالية، ويحكمه وكلاء الأعمال، واللاعب يبحث عن مستقبله. لا تلقوا اللوم على السبليني فهو يبحث عن لقمة عيش في زمن جميعنا نبحث عنها بالشقاء والتعب.
مبارك لنادي العهد، وحظًا أوفر لنادي النجمة.