بعد انقطاع أسبوع كامل، واصلت الممثلة الأميركية آمبر هيرد الإدلاء بشهادتها في قضية تشهير بقيمة 50 مليون دولار التي رفعها زوجها السابق جوني ديب.
واستجوب محامو جوني ديب، آمبر وعرضوا صوراً لها تظهر كدمات حمراء وعلامات تورم على وجهها بعد مشاجرتهما الأخيرة قبل الطلاق.
وأفادت بأن العلامات ظهرت عندما ألقى جوني ديب الهاتف في وجهها، وأضافت أيضاً وهي تبكي أنها تعتقد أنها لم تكن لتنجو أبداً بحياتها إذا ظلت متزوجة من جوني ديب، موضحةً: “كنت خائفة للغاية لدرجة أن الأمر كان سينتهي بشكل سيئ للغاية بالنسبة إلي”.
وقالت الممثلة أمام محكمة: “عليّ أن أعيش مجدداً كل يوم، مراراً وتكراراً، أكثر المسائل حميمية وإحراجاً وإذلالاً التي عشتها”. وأضافت: “ما يحصل يمثل تعذيباً، وينطوي على ألم نفسي كبير”.
ولاحظ المتابعون الذي يشاهدون المحاكمة مباشرةً بأن جوني رفض النظر إلى آمبر في القاعة وهو الموضوع الذي استجوبت فيه محامية جوني، آمبر.
وسألت محامية جوني، كاميل فاسكيز، آمبر خلال استجوابها: “السيد جوني ديب لم ينظر إليك لمرة واحدة خلال هذه المحاكمة بأكملها، أليس كذلك؟”، فردت آمبر: “ليس هذا ما لاحظته، لا”.
وتابعت المحامية “لقد نظرت إليه عدة مرات، أليس كذلك؟”، فأكدت آمبر بأنها بالفعل نظرت إليه. واستكملت المحامية حديثها سائلةً: “أنت تعلمين لماذا لم ينظر إليك، أليس كذلك”، فأجابت: “نعم أعلم”.
وقالت المحامية: “لقد وعدك بأنك لن تري عينيه مرة أخرى، هل هذا صحيح؟”، فردت أمبر بأنها لا تذكر أنه قال ذلك.
فما كان من المحامية إلا تشغيل تسجيل صوتي من أحد اللقاءات الأخيرة بين الزوجين المنفصلين، ويُسمع في هذا التسجيل صوت آمبر وهي تتوسل جوني لأن يسمح لها بمعانقته عناق الوداع، ولكنه رفض قائلاً إنه لم يسمح لها برؤية عينيه أبداً بعد اليوم.
على صعيد متصل، أجبرت المحامية آمبر هيرد، بعد كثير من النقاش والرد، على الاعتراف بأنها تعهدت بالتبرع بكامل تسوية طلاقها البالغة 7 ملايين دولار مع جوني ديب للجمعيات الخيرية، لكنها لم تقدم أي تبرع بعد.