تيمور جنبلاط: لن نسمح لأحد بمحاصرة الجبل أو أخذه رهينة

أكدّ رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط “عدم السماح لأحد بمحاصرة الجبل وأخذ البلد رهينة، لا حزب الله ولا التيار الفاسد، وأنّ الجبل سيصوت لهوية لبنان العروبية ووطن يحمي شبابه والمصالحة والعيش المشترك ولبنان الدولة والمؤسسات ورفض دولة السلاح”.

كلام جنبلاط جاء خلال جولة على عدد من قرى منطقة المناصف في الشوف، رافقه فيها النائب المستقيل مروان حمادة، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، كريم حمادة، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام ومعتمدي المنطقة سهيل ابو صالح وسامر العياص ومدراء الفروع الحزبية.

استهل جنبلاط جولته بزيارة المرشح على لائحة “الشراكة والارادة” عن حزب الوطنيين الاحرار فادي المعلوف في كفرقطرة، في حضور جمع من أهالي البلدة، لينضم الى الوفد في لقاء عام أقيم في دار عام البلدة، بحضور مشايخ من البلدة والجوار، رئيس الحركة اليسارية منير بركات، المجلسين البلدي والاختياري وشخصيات وفاعليات وحشد من الاهالي.

وألقيت كلمات لكل من الشيخ مفيد نصر الدين باسم المشايخ، شاكراً للتقديمات السخية للمختارة تجاه الدار العام والبلدة، فمدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي وجدي يزبك، ورئيسة البلدية ألين نصار متمنية “أمرار الاستحقاق بتنافس ديموقراطي ووقوفها الى جانب اللائحة والمرشح المعلوف”.

وتحدث المرشح المعلوف منوهاً بـ”اللائحة الجامعة للحفاظ على وطن سيد حر مستقل، مع الشعب الذي سيحدد البوصلة وارادة الحفاظ على الكيان والدولة ورفض الدويلة العابرة التي تهدم الدولة والشرعية، وكي نكون السد المنيع بوجه من يشوه صورة لبنان وايصاله الى الانهيار”، مشدّداً على “استدامة التحالف والتعاون لتذليل كل العقبات ليبقى لبنان ازلياً سرمدياً”.

حمادة
بدوره قال حمادة: “لا نستطيع من كفرقطرة إلا النظر إلى مدينة طرابلس التي تختصر مأساة لبنان حيث المركب الهارب من وطن الفقر والمعاناة الذي اوصله اليه العهد الفاشل والمنظومة الفاشية حيث هم من غرق”، مضيفاً “بقيادة تيمور بك سنرسم خطاً جديداً بوجه الممانعين المنافقين من أجل الحفاظ على الوطن والسيادة والعروبة”.

جنبلاط
وألقى جنبلاط كلمة شكر فيها للاهالي “هذا الاستقبال الكريم، في هذه الضيعة الكريمة التي هي عنوان العيش المشترك، هي عنوان المحبة. فنحن اليوم بزيارة قبل الانتخابات التي ستحدد مصير هذا البلد، البلد الذي نحن وانتم ضحينا كثيراً لنحافظ عليه، لكن للأسف طريقنا لا يزال طويلاً في النضال لكي نعيد لبنان الدولة الحرة والمستقلة، لبنان الذي يحافظ على طاقات شبابه. من خلال جولتي على أهلنا بكل ضيع الشوف أتأكد أكثر وأكثر بأنّ هذا الجبل ما بيسقط. أتأكد أنّ هذه الأرض أرضنا، أرض العطاء، أرض البطولة وإنّ أهل هذه الارض هم عنوان الوطن”.

وأضاف: “التنمية قرارنا، مستقبل الشباب قرارنا، المصالحة كانت ولا تزال خيارنا، العيش المشترك هو خيارنا، وحدها الهوية اللبنانية العروبية هي هويتنا. بخياركم في 15 أيار سنبقى بهذا الوطن”.

دير كوشة
ثم انتقل النائب جنبلاط وحمادة والمرشح المعلوف والوفد الى بلدة دير كوشة، حيث اقيم استقبال حاشد في القاعة العامة لدار البلدة بمشاركة المشايخ والفاعليات والمجلسين البلدي والاختياري والمدير العام السابق انور ضو وشخصيات.

وألقيت كلمات لكل من كريم الدبيسي، امين سر منظمة الشباب التقدمي رامي مخيبر، مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي عماد ضو، رئيس البلدية وليد ضو قائلاً: “كما وليد بك صاحب الايادي البيضاء تجاه بلدتنا على مر الزمن والمختارة في كل المجالات سيترجم اهالي البلدة برد الوفاء في الاستحقاق”.

بدوره حيا حمادة “بلدة الوفاء لفكر المعلم والقائد الوليد وحامل الشعلة الاستاذ تيمور الذي بقيادته سنخوض التحديات للحفاظ على الوطن وكسر هذا العهد المشؤوم ولجم الهجمة الفاشية على البلاد”.

جنبلاط
وألقى النائب جنبلاط كلمة حيا فيها “المشايخ والاهالي والرفاق، في ديركوشة مع أهلنا كتبنا محطات تاريخية كبيرة، ومن هذه الارض خضنا معارك كبيرة من اجل الكرامة والوجود، وسقط لنا الشهداء. ولأجل كرامة الوطن وحقوق الناس سنخوض سويا معركة الانتخابات في 15 أيار، كي ننطلق من تاريخنا الذي كله انجازات، ونبني للمستقبل، مستقبل الشباب المفروض أن يبقى ببلده ومستقبل العيش الكريم لكل مواطن. صوتكم سيكون صوت العقل بـ15 أيار”.

بشتفين
وانتقل الوفد بعدها إلى بلدة بشتفين حيث أقيم احتفال شعبي حاشد بين الطريق العام ودار البلدة بمشاركة مشايخ البلدة والفاعليات والمدير العام للمجلس المذهبي مازن فياض وعضو المجلس وليد ضو. وألقيت كلمات لكل من رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي فاديا جعفر، مسؤول منظمة الشباب التقدمي علاء نزيه فياض، رئيس البلدية رامي ضو باسم الاهالي قائلا: “سنرد بكسر القيد ورفض دخول السجنين العربي والأعجمي”، ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور ناجي ضو، ومنسق الشوف في لجنة التواصل والعلاقات العامة الانتخابية كاتب العدل السابق وهيب فياض، ثم النائب حمادة قائلاً: “في هذه اللحظة غرق ميشال عون وعهده المشؤوم في طرابلس مع سفينة الفقراء بعدما أغرق سفينة لبنان وساهم حزب الله في ثقوبها ومن خلفهما دمشق وطهران، والانتخابات ليست مبارزة لأنّها لا تقل اهمية بالنسبة لمصير شبابنا والوطن، والانتصارات التي خاضها المقدم شريف فياض لأجل الجبل بقيادة الوليد سنخوضها مجدداً بقيادة تيمور جنبلاط لأجل الجبل والوطن”.

جنبلاط
وتوجه النائب جنبلاط في كلمته إلى المشايخ والاهالي: “في بشتفين ومعكم نوجه تحية لرمز من رموز مسيرتنا، عنوان الامانة والالتزام والعمل والنضال المرحوم المقدم شريف فياض، ومن بشتفين اليوم نقول للجميع سنكمل بذات العزم والإرادة والتصميم، وإنّ مسيرتنا لن تتوقف، مسيرتنا هي مسيرة الناس، مسيرة الشباب، مسيرة السيادة، هي مسيرة المؤسسات. ولن يستطيع اي احد بخطف الوطن مهما حاول، فنحن على الموعد في 15 أيار والشكر الكبير لكم”.

كفرفاقود
وزار النائب جنبلاط بعد ذلك بلدة كفرفاقود التي أقام اهلها استقبالا بمشاركة مشايخ البلدة، الفاعليات، مدير عام النقل المشترك زياد نصر ومأمور نفوس الشوف راجح نصر والمجلسين البلدي والاختياري. وألقيت كلمات لكل من لارا امان الدين، مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي ياسر نصر، امين سر منظمة الشباب التقدمي نائل نصر، نائب رئيس البلدية ابراهيم زهر الدين قائلاً: “خيارنا لقيادتكم كما كانت على مر الزمن ولن نبدل تبديلاً، وسمنعهم من وضع يدهم على مقدساتنا”.

وتوجه الشيخ عاطف أمان الدين باسم المشايخ للنائب جنبلاط قائلا: “سنبقى كهيئة روحية على عهد المرحوم الشيخ ابو حسن عارف حلاوي لوالدك “الله يوفقك طالما أنّ وجهك مندار إلى كرامة الطائفة وعزتها” ولكم يا تيمور بك نكرر الكلام نفسه وفقكم الله بهذا”.

وألقى حمادة كلمة قال فيها: “يقود زعيمك الشباب تيمور جنبلاط السفينة وليست على شاكلة تلك التي اغرقها العهد الفاشل في طرابلس مع رفاقه من أجل استقلال لبنان وعروبته وازدهاره، ومن خلال تلك المظلة الروحية من الشيخ ابو حسن عارف حلاوي إى الشيخ ابو محمد جواد ولي الدين. لن يمروا ولن يستطيع العهد المشؤوم ضرب المصالحة في الجبل، ولن نسمح لحزب الله باقتحام الجبل إلى المختارة”.

جنبلاط
وأخيراً ألقى جنبلاط كلمة حيا فيها مشايخ البلدة الاجلاء وأهل كفرفاقود، وقال: “أنتم عنوان الصمود والتعاون والعمل المشترك، أنتم المعيار ومنكم نستمد العزم والإرادة والقوة، معكم سنكمل درب النضال لأجل الوطن والسيادة، لأجل حقوق المواطنين والعيش الكريم”.

وتابع: “سنكمل معكم يا أبناء كفرفاقود مسيرة العيش المشترك، لاجل المصالحة، ولن نسمح لأحد بمحاصرة الجبل أو أخذه رهينة أكان حزب الله او التيار الفاسد. سيكون 15 أيار موعدنا معكم بالنصر”.

دير بابا
وزار النائب جنبلاط والوفد المرافق بلدة دير بابا حيث اقيم استقبال حاشد من الاهالي والمشايخ والفاعليات وامين السجل العقاري للشوف هيثم طربيه، وألقيت كلمات لكل من ميساء طربيه، مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق سنطباي، مختار البلدة سامي ابو اسماعيل، الشاعرين محمود ابو اسماعيل وغسان ابو عماد اكدت جميعها على “وفاء البلدة لمن وقف الى جانبها في كل المحطات ودعم البلدة ودارها العام المختارة بقيادتها وليد وتيمور جنبلاط”.

وألقى حمادة كلمة قال فيها: “نقول معكم على العهد باقون إلى جانب افكار المعلم الشهيد ومسيرة الوليد وقيادة تيمور اليوم لاجل المستقبل والتمسك بوطن السيادة العربي الديموقراطي، البرنامج المرحلي للحركة الوطنية. وكما حمت هذه البلدة بوابة الشوف ستحميه مجددا من اجتياح حزب الله وحلفائه من خلال هذا الخط الدفاعي الاول والاخير وسننتصر”.

جنبلاط
وكانت كلمة لتيمور جنبلاط توجه فيها إلى “المشايخ الاجلاّء والرفاق والاهالي: لو مهما حاول البعض أن يندس، مهما حاول البعض الواهم أن يغش الناس بكلام وخطابات وهمية، وشعارات فارغة فالناس أصيلة، وتعرف تاريخها، تعرف حقوقها وتعرف قرارها. وهؤلاء الناس الكرماء الاحرار بتاريخ 15 أيار سيقولون كلمتهم في ديربابا، ضد النظام الفاسد ومع لبنان السيادة والمؤسسات”.

كفرحيم
وفي ختام جولته قصد النائب جنبلاط بلدة كفرحيم التي اقامت له استقبالاً شعبياً حاشداً في دار عام البلدة، بمشاركة المشايخ والفاعليات الروحية والاجتماعية والاهلية والمجلسين البلدي والاختياري. وألقيت بالمناسبة كلمات ترحيبية تؤكد “الولاء للنائب جنبلاط والوفاء للمختارة لكل من: ريمي زاهر ابو خزام، رئيس البلدية نسيب ابو ضرغم مؤكدّاً “خيارنا المشترك والمسؤول معكم لاجل بناء وطن ومستقبل واعد”، ورئيسة الاتحاد النسائي التقدمي هدى ابو خزام  باسم لجنة العمل النسائي، امين سر منظمة الشباب التقدمي وائل بو رجاس باسم لجنة العمل الشبابي، مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي حسام بو رجاس، ثم النائب حمادة الذي قال: “ان كفرحيم والمناصف خاصرة رخوة للجبل، بينما هما خط الدفاع الاول عن الجبل وعن الثغور، وفتحت أبواب المحبة من خلال استقبال البلدة للبطريرك الراحل نصر الله صفير الذي معه عقدت المصالحة التاريخية كعمود فقري لاستقلال وسيادة لبنان المستقل، الذي يريد عهد اللؤم والفشل والتآمر أن يمزق هذه المصالحة الوطنية، وقبلاً من خلال زيارات الاستفزاز واكملوها بمحاولة اجتياح الجبل بالسلاح، جبل كمال جنبلاط الذي منه الصمود وانطلاق البرنامج الاصلاحي الحقيقي المرحلي لانقاذ لبنان. فنحن على العهد معك يا تيمور جنبلاط، والى الانتصار باذن الله”.

جنبلاط
وأخيراً ألقى النائب جنبلاط كلمة حيا فيها “الوفاء من المشايخ الاجلاء، والرفاق والشباب وكفرحيم عيلتنا الكبيرة، عنوان المناصف، عنوان المحبة، عنوان النضال والصمود وعنوان التحدي بالزمن الصعب. ومن كفرحيم لكل من يتحدى اهل الجبل، لا حزب الله ولا حليفه التيار الفاسد يستطيعون أن يغيروا هوية الجبل، وفي 15 أيار أهل كفرحيم سيصوتون لهوية لبنان العروبية، أهل كفرحيم سيصوتون لبلد يحمي شبابه ولا يهجرهم، سيصوتون للبنان دولة المؤسسات وليس لدولة السلاح”.