ميشال المر: أنا متمسّك ببلدي ووطنيتي ومني قادر هاجر… عم ناضل انه ابقى بـ لبنان!

أعلن المرشح عن المقعد الارثوذكسي في دائرة المتن ميشال المر انّ التحضيرات، كما في كل معركة، هي يومية لأجل الدخول في المعركة الانتخابية. وأوضح أنّ «أحد أهم الأسباب الدافعة للترشّح للإنتخابات هي الهجرة، فأنا متمسّك ببلدي ووطنيتي ولن أهاجر. والواجب هو أن نناضل في معركة مفصلية لنتمكن من إقناع الشباب خاصة بالبقاء في لبنان». وأشار إلى أنّ «المجلس بات يريد دينامية جديدة، وهذا الأمر يتوقّف عليّ أو على أي شاب آخر قرّر الترشح للإنتخابات».

المرّ، وخلال مقابلة خاصة على منصة spot shot، أوضح أنّ البرنامج الذي يعتمده هو برنامج واقعي قريب من النّاس، مؤكداً أنه «لن يكون هناك بيع لشعارات أو أوهام وعلى الناس أن تقتنع بأن الصراحة والحقيقة والواقعية هي المطلوبة الآن».

وعن برنامجه الانتخابي أشار إلى أنه «في لبنان يوجد فريقان، فريق يعمل لمصالحه الشخصية، وفريق آخر نمثّله نحن المستقلين وسنعمل على تقريب وجهات النظر بالإطار السياسي». أما اجتماعياً، فأكد أنّ وطنيتنا وسياستنا تُجبراننا على أن نكون الى جانب الناس.

وانتقالاً إلى إشكالية الوراثة السياسية، أكد بأنّ ما من أحد أجبَره على دخول الميدان السياسي، مشيراً إلى أنّ «الناس هي التي ستقرر مَن ستختار، ونحن سنخوض المعركة مثلنا مثل أي مرشّح آخر».

وعن وصية جده الراحل ميشال المر، أوضح المر بأنّ «الوصية هي أن نبقى دائماً الى جانب الناس، والأمر لا يتوقف فقط على الانتخابات بل يمتدّ إلى ما بعدها».

ورأى أنّ «المعطيات تؤكد أن الإنتخابات ستحصل في موعدها إلّا في حال حدوث أي أمر خطير».

وشدد على أنّ «مجموعة «معاً أقوى» هي لائحة موجودة ضمن الخط الوسطي الاعتدالي، والهدف الذي نطمح له بإعادة بناء الدولة يَستلزِم منّا أن نكون قريبين من الكل، أضِف إلى أن هدفنا أيضاً هو إقناع النّاس بالاعتدال».

وأوضح المر أنّ «التغيير لن يكون موجوداً بنسبة كبيرة، فالتعويل هو على تغيير السلوك وطريقة التعاطي مع الذين يتعاطون بالشأن العام والأمور السياسية»، مشدداً على أنّ «قانون الانتخاب هو قانون ظالم ببعض الدوائر إنما هو أمر واقع يجب أن نَتعايَش معه».

وختاماً، توجّه المر برسالة الى اللبنانيين والمتنيين طالِباً منهم المشاركة في الإنتخابات، ومؤكداً بأنه من خلال خط الإعتدال سنحاول أن نُنقذ البلد من عَثراته ومشاكله الحالية.