رد ناري من نائب المستقبل على جعجع: ما يحتاجه الشعب العكاري فعلاً هو التخلص من الطفيليّين.. إسترح أيها المُخلّص!

رد عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني، على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، قائلاً: “ما يحتاجه الشعب العكاري فعلاً هو التخلص من الطُفَيليّين الذين فجأة وبدون سابق إنذار باتوا يدّعون خطاب الحرص، تارة على أهل السنّة وطورًا على أهل عكّار وخزانها الوطني. إسترح أيها المُخلّص، فأهل عكّار ليسوا بحاجة لخطاباتك الرنّانّة ولا لمحاولاتك البائسة في استعطاف الشعب المُتعَب”.

وأضاف: “تاريخ أهل عكّار ناصعٌ كأرز هذا البلد، ولا يتشابه مع ماضي الآخرين المجبول بالخِزية والعار والطعنات. إسترح، فالتاريخ حاضرٌ بيننا، وتُراه لا يرحم”.

وكان جعجع قد صرح، خلال إعلانه دعم المرشح المستقل عن المقعد الارثوذكسي في عكار وسام منصور، قائلاً: “إذا كانت عكّار من مناطق الأطراف في الجغرافيا، الا انها في قلب التاريخ اللبناني والقواتي، وإذا كان موقعها يحرمها من الانماء، غير انه بالنسبة للقوات ما من مناطق مركز ومناطق أطراف، لأن كل المناطق في قلبها وتحمل لها ذات المعزّة والمحبة والاهتمام الذي سيُترجم باقتراح قانون لتطبيق اللامركزية في المجلس النيابي الجديد ويهدف الى جعل كل منطقة هي المركز والوسط بحد ذاته. وأمل ان يكون هذا المشروع بداية لإزالة الإجحاف والحرمان المزمن، فيحقق الانماء المتوازن والعدالة الاجتماعية لأهلنا في عكار في القريب العاجل، مشددا على انه “مطرح ما في قوات مش بس في كرامة وسيادة واستقلال، وكمان في عدالة اجتماعية ومساواة وانماء”.

وأشار إلى أنّه “صحيح أنّ عكار خزّان الجيش ومن أكثر المناطق التي قدمت شهداء وبطولات وتضحيات من سنوات طويلة، لكن السلطة الفاسدة لم تبادلها الا بالسلال الفارغة على مستوى الانماء والخدمات والمشاريع والوعود الوردية، ولم تقدم لها الا خزّانات النار والحريق بالتليل. فحين يحتاجون الى تضحيات اولاد عكار يسألون عنهم اما في تنفيذ المشاريع فيمنحون أزلامهم، لأن وقت العزايم انطون نايم، بس وقت جلي الصحون عيّطوا لأنطون”، مشيراً إلى أنّ “عكّار ستكون في أولويات “القوات” للمرحلة المقبلة وستكون صوتها الصارخ في برية الاهمال والتهميش والحرمان، وقلبها النابض بالتغيير والانتعاش والازدهار، ولن نكون قوات لبنانية فقط إنما قوات عكّارية أيضاً. ليشّكل صوتكم في 15 أيار كل الفرق، ما تخلّوه يروح فرق عملة، ولا تدعوه يصب لمصلحة “فرّق تسد” التي تسعى اليها سلطة الممانعة، إنما دعوه يصبّ في خانة في الإتحاد قوّة التي تريدها القوات وكل المخلصين لهذا البلد، والتي تخرجنا وحدها من هذا النفق الجهنمي الطويل لتوصلنا الى النهايات السعيدة”.

ما يحتاجه الشعب العكاري فعلاً هو التخلص من الطُفَيليّين الذين فجأة وبدون سابق إنذار باتوا يدّعون خطاب الحرص، تارة على أهل السنّة وطورًا على أهل عكّار وخزانها الوطني.

إسترح أيها المُخلّص، فأهل عكّار ليسوا بحاجة لخطاباتك الرنّانّة ولا لمحاولاتك البائسة في استعطاف الشعب المُتعَب ١/٢