ثورة مزلزلة في بيروت الأسبوع المقبل… النبيذي أولا

 

 

محمد محمود_ العربي المستقل

شهد العالم في العقد الأخير، ثورات وطفرات شعبية، كان للدول العربية حصة الأسد منها، حتى وصلت شراراتها الى لبنان عام ٢٠١٩، لكن ما يتحضر له الشارع الكروي في الأيام المقبلة ثورة من نوع أخر. المطالب اليوم ليست معيشية، ولا في سياق الإعتراض على إنقطاع الكهرباء أو حرمان من التعليم او الطبابة، فالثوار النجماويون ضاقوا ذرعا، وفاض بهم الصبر، بعد كل ما حل بفريقهم.

“العربي المستقل” علم أن ثورة مكتملة الأركان، بدأ التحضير لها، للإطاحة بالإدارة الحالية، وعلى رأسها أسعد صقال، ويرافق هذه الثورة النجماوية حملة اعلانية، قد تكون بدايتها في مطلع الاسبوع القادم، ولن تكون ثورة عابرة او تحرك رمزي فالتجهيزات ضخمة، وبحسب مصادر موثوقة فقد حصل إتصال، بين أحد قدامى النجماويين، الذي تمنى على أحد نواة هذه الثورة، عدم اللجوء الى الشارع، ولكن كان الرد بأن “الكيل قد طفح لدى الجمهور النجماوي”.
من المتعارف عليه أن :ثورات الجمهور النبيذي لم تفشل يوما، ولا سيما انها تنطلق من ايمان وحب خالص لهذا الفريق، فهل يعيد الجمهور تصويب البوصلة، ويعيد الفريق الى السكة الصحيحة؟”