ورأوا أنّه “إذا كان السبب الرئيسي هو إضراب عمال مؤسسة كهرباء لبنان وفق نقابة المستخدمين في هذه المؤسسة، فما الذي يمنع نقيب المستخدمين من الاجابة على هاتفه بالرغم من اتصالاتنا المتكررة، خصوصاً وأنّ هؤلاء المستخدمين وعائلاتهم وذويهم هم أول من يدفع ثمن انقطاع الكهرباء. وإنّنا بالمناسبة اذ نؤكد وندعم حصول المستخدمين على حقوقهم، إلا أنّنا نجد بأنّ هذا الاضراب بدل أن يوصل صوتهم إلى المعنيين في مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة يعاقب المستخدمين وعائلاتهم وأبناء هذا القضاء”.
وأكدّوا أنّه “أمام هذا الواقع نرفع الصوت عاليا ونناشد كل المعنيين رأفة بالشعب الذي يرزح تحت أعباء اقتصادية واجتماعية تفوق قدرته على التحمل، نناشدهم وضع حد لهذه المهزلة واجراء ما يلزم وفي السرعة الممكنة لتأمين الكهرباء وإلا سنضطر آسفين الى اتخاذ خطوات تصعيدية قد لا تليق بعادات وتقاليد اهلنا في قضاء البترون”.