العربي المستقل-القسم الرياضي
كتب الدكتور محمد علي صعب
كونتي عدو الفرحة!
رفض كونتي أن يضع نادي ميلان تحت ضغط إعتلاء الصدارة بعد خسارة فريقه أمام سامبدوريا؛ حيث يواجه ميلان بعد قليل نادي يوفي في كلاسيكو إيطاليا والأمور معقدة جدا داخل أروقة نادي الروسونيري من ناحية الإصابات التي لحقت في أهم عناصره.
غياب لوكاكو!
كونتي ودون أي تفسير لم يشرك لوكاكو منذ البداية واشرك أليكسيس سانشيز البعيد كليا عن اجواء المباريات. عدم إشراك لوكاكو منح حرية التحرك والتنظيم الدفاعي لدفاع فيورنتينا. أضف إلى ذلك خسارة الإنتر لأهم محطة هجومية خلال لحظة التحول من الدفاع للهجوم وأفضل من بُني عليه منظومة الهجمة المرتدة في الإنتر( لوكاكو).
أشباه الدفاع في كرة الهدف الثاني!
طريقة تخطي جناح نادي سامبدوريا للاعبي وسط الإنتر وللظهير الأيسر توضح مدى تخبط المجموعة والمنظومة الدفاعية لدى كونتي.
تبديلات كونتي!
تبديلات كونتي وضعته تحت المساءلة خصوصا بعد إدخال لوكاكو وايريكسن؛ أين هما من البداية؟ فمع دخولهما شكل الإنتر منظومة هجومية مميزة لكن أتت متأخرة وبقي التقدم لمصلحة أبناء كلاوديو رانيري.
الإنتر لم يُهزم، بل هزمَ نفسه بنفسه.