انطلق في مدينة سار غربي العاصمة البحرينية المنامة سباقا ً للحمير وسط تفاعل واسع من الجمهور المتابع للسباق.
وحضر السباق العشرات من السكان المحليين والأجانب الذين تهافتوا لمشاهدة سباق الحمير المنتظر.
وقال المواطن البحريني محمد الزامل وهو أحد الحاضرين للمسابقة أن أهل بلاده يحتاجون إلى دعم هذه الرياضة الشعبية المنتشرة في بلدته ومنطقة الإحساء دون وجودها في مكان آخر بالخليج، الأمر الذي يجعلها أكثر تميزا ً.
وتابع محمد ” إن هذه اللعبة الشعبية، تخضع لتطوير مستمر، بما يبهر الناس ويسعدهم لمشاهدة مثل هذه المسابقة”.
ويتم ربط الحمير إلى عربة جر مصنوعة من الخشب الخفيف خلال السباق، ومنها يقود الفرسان الحيوانات، ويوجهونها بالإشارات للركض في خطوط مستقيمة باستخدام أداة ناعمة لا تؤذي الحمير.
وتقام المسابقة منذ أكثر من 40 عاما، بين شهري ديسمبر/ كانون الأول ومارس/ آذار، في طقس يصبح أكثر لطفا للحيوانات، ومناسبا وملائما لطبيعتها.
كما تعد المسابقة أحد أشكال التسلية والترفيه لشباب القرى، ممن يملكون حميرا ويربونها ويدربونها على تلك المسابقة، وهو أمر يستلزم رعاية جيدة، واهتماما خاصا، وطعاما صحيا.
يشار إلى أن البحرين تحتضن عدة مسابقات خاصة للحمير، كمسابقة اختيار أجمل وأفضل حمار، ويتم اختياره بين عشر آخرين.
وتحظى هذه الفعاليات باهتمام كبير من المواطنين والإعلام المحلي والدولي على مدار السنوات التي عقدت فيها المسابقة.