محمد محمود،العربي المستقل-القسم الرياضي
تحت قوس المحكمة ،سقطت كل الاعتبارات. لم يشفع للنبيذي تاريخه وعراقته ،ولا حتى شعبيته الجارفة
تحت قوس المحكمة العدل أساس الملك!
العربي المستقل قي أعماق تفاصيل لجنة التحكيم. وفي التفاصيل جاء ما يلي: تمسّك نادي العهد بالقوانين المتعارفة عليها دولياً من قبل الفيفا، ورفض النادي قرار لجنة الاستئناف، طارقًا باب الفيفا، كالملك واثق الخطى يطرقُ. إلا إن الفيفا أعاد العهد الى لجنة التحكيم في لبنان وفق التراتبية القانونية. طُلب من نادي العهد تسمية أحد المحكمين من أصل ٥٠ موجودين في هيئة التحكيم، لكن العهد لم يقترح أي من الأسماء نظرا لجهله بخلفياتهم وما شاكل. جرت العادة على تعيين ثلاثة محكمين إلا إذا تم الاتفاق على محكّم واحد من قبل الأطراف كافة
تمنع العهد عن تسمية المحكم تاركًا الموضوع لمجراه القانوني. تم تسمية محكّم من قبل رئيس هيئة التحكيم ، بعد الاتفاق بين الاتحاد و العهد والهيئة التحكيمية بأن يكون المحكّم بعيداً عن الزواريب السياسية، وقع الاختيار على القرار الكاتبة بالعدل رندا عبود نظراً لنزاهتها المعروفة وتفانيها في العمل المشهود له. بدأت السيدة عبود العمل باستدعاء جميع من لهم صلة في القضية، وبعد قسم اليمين لكل الشهود استمعت للإفادات ،وتمكنت من تخاذ القرار الذي صدر اليوم. يُشار إلى أنه قبيل صدور القرار تم الاتفاق بين الطرفين النجمة و العهد بالالتزام التام بالقرار الذي سيصدر في جلسة في الإتحاد اللبناني ، و بأن الدوري سيستكمل، ولدى الفريقين الحرية في الذهاب الى أي محكمة الكاس أو الفيفا. لكن استكمال الدوري هو خط أحمر نظراً للوقت الذي تحتاجه القضية في مكاتب الفيفا.
ومعه وصلت الامور إلى خواتيمها. الدوري سيستكمل، العهد في سداسية الأبطال، والنجمة في سداسية الهبوط، يبقى السؤال الأهم هل يلجأ النجمة إلى محكمة الكاس أو الفيفا في ظل سكوت تام من إدارة النجمة منذ لحظة صدور القرار حتى الآن؟