أعلن اتحاد كرة القدم ومنتخب السيدات في الولايات المتحدة، الأربعاء، التوصل لاتفاق يقضي بالمساواة في الأجور مع منتخب الرجال.
وينهي الاتفاق خلافا يتعلق بالأجور يعود إلى سنة 2019، بعد أن رفع منتخب السيدات دعوى قضائية على الاتحاد يتهمه فيها بالتمييز على أساس الجنس.
وقال الطرفان في بيان مشترك: “الوصول إلى هذا اليوم لم يكن سهلا. حققت لاعبات المنتخب الأميركي للسيدات نجاحا غير مسبوق أثناء العمل على تحقيق أجر متساو لأنفسهن ولبقية الرياضيات في المستقبل”.
وينص الاتفاق على دفع اتحاد الكرة 22 مليون دولار للاعبات اللواتي رفعن الدعوى القضائية، فضلا عن مليوني دولار لصالح لاعبات المنتخب الوطني، لمساعدتهن على تحقيق أهدافهن بعد تقاعدهن، ولدعم الجهود الخيرية المتعلقة بكرة القدم للسيدات والفتيات.
وبموجب الاتفاق سيحصل لاعبو المنتخب الوطني من رجال وسيدات على أجر متساو في جميع المباريات الودية والبطولات الرسمية، بما في ذلك مباريات كأس العالم لكرة القدم.
وعبّر الرئيس الأميركي جو بايدن في تغريدة على “تويتر”، عن سعادته بهذا الاتفاق وقال إنه “انتصار طال انتظاره في الكفاح من أجل المساواة في الأجور”، داعيا إلى “سد فجوة الأجور في كل صناعة”.
ورغم التقدم المحرز في العقود الماضية بملف المساواة بين الرجال النساء، فإن التعامل مع الفارق بين الأجور كان بطيئا.
ووفقا لمكتب الإحصاء الأميركي، كانت أجور النساء العاملات بدوام كامل في سنة 1960 حوالي 60 سنتا مقابل كل دولار يكسبه الرجال.
ورغم ارتفاع الأجور تدريجيا على مدار الثلاثين عاما التالية، فإنها لم تصل إلى 70 سنتا حتى عام 1990.
وفي عام 2019، وهو آخر عام تتوفر عنه البيانات، زادت أجور النساء إلى أكثر من 82 سنتا مقابل كل دولار يكسبه الرجال.