كتب الدكتور محمد صعب
تعتمد أمور استقطاب وشراء اللاعبين على مبدأ من أين تأتي بالمال وأين تصرف المال!
تتواجد الأموال في خزينة نادي الأنصار الرياضي ولم نلمس قط أي تقصير على الصعيد المادي. لكن هل لمسنا حُسن التصرف في تلك الأموال؟ هل لمسنا نظرية تطبيق صرف المال في المكان والوقت المناسبين. الجواب واضح وضوح الشمس في كبد النهار مع إدراة الأنصار.
وقّع نادي الأنصار مع اللاعب يحيى الهندي الذي يلعب في مركز الارتكاز الدفاعي، أو لاعب رقم ٦. لا نشك في قدرات يحيى الهندي، لكن هل هناك حاجة للأنصار لهذه الصفقة؟
إليكم بعض الدراسات التكتيكية في توظيف يحيى الهندي.
في خطة لعب ١ ٤ ٢ ٣ ١، يملك الأنصار أيوب، وبركات والسيسي في مركز لاعب رقم ٦، ومن الصعب جدا منافستهم على المركز المتوفر.
في خطة لعب ١ ٤ ٣ ٣، يملك الأنصار يوسف الحاج إضافة إلى السيسي وبركات وماجد عثمان، وخالد محسن وأيضا من الصعب جدا منافستهم على المراكز الأساسية.
في خطة ١ ٣ ٥ ٢، لا يملك الهندي أي فرصة لمنافسة أيوب على مركز الارتكاز الدفاعي، ولن تُوكل إليه مهمة الوسط المهاجم، أو صانع الألعاب.
يحيى الهندي يملك إمكانيات قطع الكرات، الاستلام والتسليم الكلاسيكي، وهذه الصفات موجودة في معظم لاعبي وسط الأنصار. لذلك كان الأجدر على من يقود صفقات الأنصار البحث عن صانع للألعاب، أو بديل لصانع الألعاب الجيد، أو أضعف الإيمان عن لاعب ( بوكس تو بوكس) لاعب رقم ٨.
نتمنى كل التوفيق ليحيى الهندي، لكن عليه أن يتحضر لمنافسة قوية وشرسة على المراكز الأساسية.