مع تسجيل إصابات بفيروس “كورونا” في المدارس، أكد الامين العام للمدارس الكاثوليكية ان الأمانة العامة في حالة رصد وترقّب لمسار الجائحة في المدارس وهي على أهبة الاستعداد لأي طارئ قد يحصل في أي مدرسة كانت وهي وضعت خطة بديلة في حال تفشى وباء كورونا بشكل دراماتيكي لاستكمال العام الدراسي ضمن إجراءات مناسبة.
وأوضح في حديث لـ”نداء الوطن” أن نسب الإصابات لا تزال ضئيلة ومحصورة في المدارس الكبرى حيث هناك اكتظاظ طلابي في وقت لم تحدّد وزارة التربية سقف عدد الطلاب ضمن الصف الواحد وتركت الأمر للمدارس التي قد تخفق في هذا الموضوع، مشيراً الى ان هناك إدارات تعمل بحكمة وتتخذ قراراتها وإجراءاتها بحسب البروتوكول الصحي وبالاستناد الى توجيهات وزارتي التربية والصحة للحدّ من تفشي فيروس كورونا بين الطلاب والأساتذة بمعنى إقفال الصف الذي تتبيّن فيه إصابة لأسبوع كامل كي يتمّ رصد كل المصابين من خلال الأعراض طيلة فترة الإقفال.
وإذا تطورت الأمور وتفاقمت أعداد الإصابات، يلفت الأب نصر الى ان الأمانة العامة ستكون على مشارف قرارات جديدة لكن الإقفال الكامل وإنهاء العام الدراسي أو حتى الاتجاه الى التعليم عن بعد كلّها خيارات غير واردة بتاتاً، إنما الخطة البديلة تقوم على التعليم المدمج لتخفيف الاكتظاظ بمعنى تقسيم الطلاب في الصف الواحد الى مجموعتين تحضر كل مجموعة الى المدرسة في أيام متقاطعة بما يسمح بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي المطلوب لمكافحة الجائحة. ومع تأكيده على وعي الكادر التعليمي، يؤكد ان هذا التوجّه سيُعمل به عندما تصل مدرسة ما الى وقت تضطر لإقفال أبوابها بالكامل بسبب تفشي الوباء بشكل كبير.