السوبر نوفا يعلنها حربًا على إدارة نادي النجمة

بيان هام من الكورفا سود بتاريخ 21/09/2021

(بدأ التحرك : رقم ١) – إنقاذ نادي النجمة

عند إصدارنا للبيان الفائت كنا على يقين تام بأننا سنتحرك عاجلاً وليس آجلاً، حتى أننا شخصياً توقعنا ردة أفعال المعنيين “لحلحلة” ما قمنا به وكنا صائبين بما توقعنا، إلا أننا لم نكن نريد أي حل أو إجابة على تساؤلاتنا سوى بطريقة واحدة : الإجابة أمام جمهور النجمة على العلن!

توجهنا واضح، نريد الحقيقة أمام الجميع لسبب واحد وهو الجمهور الذي ليس على دارية بما يحاك للنادي ولا يعلم ما يحصل داخل أسواره، هذه الفئة وعلى كبرها تعشق النجمة بكل ما تحمل كلمة عشق من معنى، تلك الفئة تنتظر مباريات النادي كي يرو معشوقهم يلعب، لكي يفرحوا فهو مصدر الفرح الأول لهم، هم “الجمهور” منذ جيل آبائنا كانوا كذلك وصولاً لجيلنا الحالي، جلنا ننظر إلى نادي النجمة بهذه الطريقة وسيبقون وسنبقى كذلك.

الفرح تحول لحزن وإلى هموم كبرى بهذا النادي، كيف لك أن ترى ناديك الذي تشجعه هكذا ولا تحزن؟ من هنا ينبع مصدر قوتنا بتحركنا وإصرارنا على الإجابة بشكل واضح وعلني، فالجمهور بأغلبه ليس له مصالح شخصية أو علاقات يستفيد منها بالداخل كما أنهم لا يتدخلون بالقرارات الكبرى وليسوا على دارية بها، من أجل هؤلاء الجماهير الصادقة ومن أجل نادينا كان اليوم تحركنا الأول كخطوة أولى يليها العديد من التحركات بشكل تصاعدي.

الرسالة الأولى كانت من أمام النادي على المنارة، الملعب الذي يتم إخفاء إسمه : “ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري” بصورة للرئيس الشهيد رفيق الحريري نفسه… علماء العالم لم تستطع الإجابة على هذه الحركة إلا أننا لا نرى بها أي خطأ، لكن هناك يوم سيأتي ونتكلم به عن التسويق لأكبر نادي لبناني أمام اللبنانيين وأمام السواح التي من شأنها أن تدر أرباحاً على نادي بالرغم من الثكنة العسكرية بجانبه.

١- حكتم المكائد وسنكشف المسرحية، لم ننسى المبادئ ولن نبيع القضية!

هذه الرسالة هي تأكيد على أن هناك من يحيك للنادي أمر ما، وأن هناك من يعلم بها وملتزم الصمت، وهناك من يريد أن يتكلم لكنه مهدد ولا يستطيع، ومبادئنا هي رسالة دعوة لمن يريد الحديث ليثق بأننا لسنا متلونين ويمكنه بأن يحتمي بنا ويتكلم بالأمور كما هي، فالنجمة بالنسبة لنا قضية شرف ولن نتخلى عنها مهما حصل.

-٢ مكتب النادي في طريق الجديدة، حيث الإدارة المركزية والمرجعية السياسية للنادي والمسؤولية الكبرى تقع عليهم.

بالبداية، كانت قرارات هذا المكتب تقلق الفرق المنافسة على مدى تاريخ الكرة اللبنانية، أما الآن، أينهم من تاريخنا المرعب؟! ماذا يريدون؟ لماذا هذه الرمادية! الجميع يعلم بأن مرجعية النادي لديها فريقين، النجمة والأنصار، وأي متابع يتمتع بالقليل من الملاحظة يرى بأن مرجعية النادي تهتم بنادي وتهمش الآخر، تطور نادي وتتخلى عن الآخر! لماذا؟!

لا للمكيالين، لا للدمج، لا للإلغاء! نريد أجوبتكم على أسألتنا : النجمة إلى أين؟!

نحن نرى ونعلم بأن هذا الكلام صادر عن ثقة بما تضمنت الرسالة، فكل ما يحصل ببيت الوسط الرياضي يدل إما على التهميش بأحسن الأحوال وإما على الإلغاء، لذا ومن هذه النقطة نعيد ونكرر بأننا نريد إجابة على هذه الأسئلة التي من شأنها أن تحل أكبر المشاكل في نادي النجمة، وحين يتم حل هذه النقطة ستختفي المشاكل الصغرى الواحدة تلوى الأخرى.

دخلنا هذه المواجهة ونعلم بأننا سنحقق ما نريد وما نطمح له، ونؤكد بأننا لسنا على إختلاف مع أي إسم في النادي ولا مع أي منصب، لا يهمنا سوا نجاح النادي.

بالختام، رسالة إلى الجمهور لمساندتنا في ما هو قادم يداً بيد، فنحن بدأنا الحرب ولن نتراجع، ولن نكون يوماً متفرجين على ما يحصل، هذا الموسم موسم للنسيان بعدما رأينا لاعبينا الكبار وأدائهم وعلمنا بمشاكلهم التافهة و رؤوسهم التي لامست السماء التي سنعيدها إلى الواقع الحقيقي قريباً. إن فزنا سنفرح وإن خسرنا لن نتفاجئ.

هذا الموسم دخلناه تحت عنوان : “موسم الحرب”!