على امتداد الأزمة، لم ترفع محطة الايتام- طريق المطار خراطيمها، وفي اكثر من مناسبة، تنافست فيها المحطات على الاغلاق، غردت المحطة خارج السرب، وواصلت استقبال طوابير السيارات، بحد متقدم من التنظيم، والتعامل الإنساني مع المواطنين الرازحين تحت وزر الأزمة الخانقة.
حتى امس، كانت القوى الأمنية، تساهم بتنظيم السير أمام المحطة، وبمنع المخالفات ولجم هواة الاستثمار في الازمة، الذين استغلوا غياب القوى الأمنية اليوم، لكي يفرضوا الخوات على المنتظمين في صفوفهم.
المواطنون الذين اصطدموا اليوم بالسماسرة، في محيط المحطة، ناشدوا القوى الأمنية، استعادة دورها السريع في حف