العربي المستقل-القسم الرياضي
كتب الدكتور محمد علي صعب
برزت إلى الساحة الكروية القوانين الجديدة المنصوصة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في ما يخص المنتخبات الأولمبية ، حيث بات من الممنوع على أي مدرب قيادة المنتخبات الأولمبية دون الحصول على شهادة(Pro).
تعتبر هذا الخطوة ضمن خطة عمل تطوير المنتخبات على صعيد القارة الآسيوية ويجب على الاتحاد اللبناني الالتزام بقرارات الاتحاد الآسيوي.
بناء عليه بات الاتحاد اللبناني أمام خيارين وربما ثالث صعب المنال. الخياران هما بين المدربين الوطنيين الحاج محمود حمود والكابتن يوسف الجوهري. أما الخيار الثالث هو التعاقد مع مدرب أجنبي متخصص في الفئات العمرية وهذا سيكلف خزينة الاتحاد ( فريش دولار).
الاتحاد اللبناني يسعى جاهدا في تطوير المنتخبات بجميع مراحلها وما كانت التجربة الأخيرة إلا خير دليل على السعي الدؤوب لتطوير المنتخبات.
يملك المنتخب الأولمبي عناصرًا تعتبر من الركائز في الدوري اللبناني، تلك العناصر هي نواة للمنتخب الأول في القريب العاجل جدا.
هل نرى الحاج حمود في مهمة ثنائية؟
أم نرى الجوهري على دكة المنتخب ؟
ويا ترى ما هي احتمالات المدرب الأجنبي في ظل الضائقة المادية! ؟