#Tactics
العربي المستقل- القسم الرياضي
كتب الدكتور محمد علي صعب
١. اللعب المفتوح والأصوات التي، طالبت بأن نهاجم كوريا!!
لم يكن بالإمكان أن نواجه كوريا بضغط عالٍ أو لعب مفتوح، أو حتى بتبادل الهجمات معهم. منتخب كوريا كان ليستفيد من المساحات لو أعطيت له.
٢. عدم بناء الهجمات في لحظة التحول من الدفاع للهجوم.
افتقدنا كثيرا لمحمد حيدر، ذلك اللاعب الذي يستطيع أن يقف على الكرة لمدة من الوقت تسمح لزملائه بالتمركز لاستلام الكرة، والتقاط الأنفاس بعد الجهد العالي. هذا ما جعل معظم الكرات المقطوعة من المدافعين تتحول للمنتخب الكوري في( Second chance).
٣. المنظومة الدفاعية!
لم نكن لنتوقع هذا التنظيم الدفاعي خلال المباراة الأولى والثانية. لعب لبنان بمنظومة دفاعية متكاملة مع أدوار تكتيكية ممتازة من لاعبي الوسط والأجنحة.
٤. مصطفى مطر!
قدم نفسه كأحد أعمدة الصمود في المنتخب اللبناني، وكان النجم الأول، ومعها تعالت أصوات الإشادات من هنا وهناك حتى وصل بالعديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بأن مستوى مطر يؤهله للاحتراف. لا يمكن أن ننكر ذلك المستوى الخرافي الذي قدمه مطر، لكن ما هكذا تتم أمور الاحتراف، ليس من خلال مباراتين رسميتين. الاحتراف يكون عبر المتابعة خلال موسم يكون الحارس تحت المراقبة، ( تركيزه، لعبه تحت الضغط، اللعب بالقدمين، والخ…) نتمنى أن يتابع مطر في هذا المستوى ويستغل فرصة مباريات كأس الاتحاد الآسيوي ليستثمر ذلك التألق.