يوسف الجوهري وأخيرا رحلت …أنت لا تستحق البقاء

العربي المستقل- القسم الرياضي

كتب الدكتور محمد علي صعب

يوسف الجوهري وأخيرا رحلت، أنت لا تستحق البقاء.
جاء الجوهري أو جيء به إلى نادي ( الوطن) تحت شعار نحن نادي الوطن ونحن النادي الجماهيري الأول. جيء به والآمال كثيرة، فكما يقال “الجوهري إبن بيت وآدمي”.
بدأ الجوهري واستمرت مشاكل اللاعبين، هذا لا يلعب مع ذاك، وذاك لا يهوى هذا. ذلك يريد اللعب ٩٥ دقيقة وإن لم يلعب” بخربلك التمرين”. بدأ الجوهري ومعه مدير الفريق التحضيرات. همهما الأول هو إصلاح الحال بين هذه المجموعة وتلك المجموعة. استمر الجوهري واستمرت الأجواء السلبية من رأس الهرم إلى القاع الرياضي حيث يسكن الأغلب الأعم.
رحلت يا جوهري لأنك لا تستحق البقاء، فالفريق يملك استقرارا اداريا لا يوصف، كيف لا؟ والرئيس يستقيل السبت ثم يتبعه أحد أعضاء مجلس الأمناء، كيف لا؟ ثم يعود الرئيس بعد إصرار مجلس الأمناء الذي عُيّن من قبل الرئيس.
رحلت يا أبا حيدر لأنك لا تستحق البقاء!
كيف لك أن تبقى؟ وقد سبقتك صفقة افضل لاعب رقم تسعة في مجرة درب التبانة التي كنت وكنا ننتظرها.
كيف لك أن تبقى؟ وأنت وقّعتَ مع أفضل لاعب ارتكاز في كوكب المريخ.
رحلت أيها الجوهري لأنك لا تستحق البقاء.
كيف لك أن تبقى وأنت لم تحل الأمور المادية المتعلقة بأجور اللاعبين! أليس من المفترض أن تعرضها على عشيرتك في الهرمل ليحلوا تلك المعضلة؟؟؟
رحلت أيها الجوهري لأنك لا تستحق البقاء في تلك البيئة التي تجلب الطاقة السلبية.
رحلت أيها الجوهري لأن تلك العجوز دعت لك بالتوفيق وقد وفقك الله بالرحيل.
رحلت ورحلت ورحلت (لأنو مش مطرحك)
رحلت لأنك صاحب عنفوان وكرامة وتعرف معنى الرجولة.
رحلت لأن الله يحبك.