اعتذار ميقاتي يعني مقاطعة أي استشارات

من المؤكد أن الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، لن يمل من تدوير الزوايا والإلتفاف حول التنبؤات بتمريره اسمًا أو اثنين للرئيس ميشال عون، لكنه لن يقبل بإعادة النظر الشاملة في التركيبة الحكومية برمتها.

وبحسب ما أفادت مصادر لصحيفة “الانباء الكويتية”، فالرئيس ميقاتي قال إن الأمر يتطلب “دفعة” من الرئيس عون وتتألف الحكومة.

وتابعت مصادر مطلعة أن الرئيس عون أرسل يطمئن رؤساء الحكومة السابقين إلى إيجابيات قريبة، فإذا بالرئيس المكلف أول المشككين استنادًا إلى تجاربه مع الفريق المحيط بالرئيس عون.

وفي سياق التشكيلة الحكومية، أكدت المصادر أن ميقاتي أعد تشكيلة من 24 وزيرًا، ولكل حقيبة وزارية اكثر من إسم، على أن يكون هو كرئيس حكومة ونائبه من دون حقيبة وزارية، مع إبقاء هامش لتسمية الوزيرين المسيحيين الفائضين عن حصة عون والمردة والحزب السوري القومي.