لا لجلد صبرا ولا للإطمئنان على مستوى الأنصار

فقرة #Tactics

العربي المستقل- القسم الرياضي

كتب الدكتور محمد علي صعب

ما بعد مباراة كأس السوبر!!
لا لجلد صبرا ولا للإطمئنان على مستوى الأنصار.

منظومة النجمة الهجومية التي تعتمد على اللامركزية والقادمين من الخلف تدخل في مرحلة ما يسمى (Growth stage)، بما معناه أن المنظومة تسير علي الطريق الصحيح وما زال أمامها الكثير من التطور للوصول لطموحات الجوهري والجماهير.
الجوهري حصد ما يريد في هذه المباراة من الأمور التكتيكية التي وضعها في مخططه لسير المباراة، لكن بعض التفاصيل حرمت النجمة من الخروج منتصرًا.
صبرا أخطأ في التقدير، لكن لا يمكن لنا جلده أبدا، وهذه المرة الأولى التي يخطئ فيها ماهر هذا الخطأ المؤثر.
دخول غدار وعطوي منح الحرية لوسط الأنصار للتقدم للأمام، ومع سوء تمركز وتغطية من قبل وسط نادي النجمة عاد الأنصار للمباراة.

إشراك درويش مع حجازي في خطة لعب ٤ ٣ ٣ لا تناسب إمكانيات درويش وحجازي، فالأول مهاجم صريح يحتاج لكرات عرضية أو تمريرات بينية، والثاني لاعب سريع يحتاج للمساحات ولا يمكن له أن يلعب دور الجناح الذي يصنع اللعب.

إلى متى سيعتمد الأنصار على معتوق؟

المعتوق هو الذي حمل الأنصار في مباراة اليوم. لكن إلى متى؟

يبدو أن مشكلة المنظومة الدفاعية في نادي الأنصار مستمرة هذا الموسم وبدا ذلك جليا من خلال الهدفين اللذين سجلمها نادي النجمة، حيث بان سوء التمركز وسوء التغطية مع عدم وجود أي ضغط على اللاعبين في الهدفين.

وسط نادي الأنصار وسط كلاسيكي بحت، ينقصه ذلك اللاعب الذي يستطيع أن يضع المهاجم وجها لوجه مع حارس المرمى خصوصا درويش وحجازي. مع دخول يوسف الحاج تحرك قليلا وسط الأنصار، لكن ما زال الأنصار لم يعوض بيع موني، نادر، و عباس عطوي.