إن الحادثة المفجعة التي جرت اليوم في خلدة بما حملت من اعتداء على المواطنين وانتهاك حرمة الجنازة، لا شأن لها بقيم العشائر العربية الأصيلة، ولا تمثلها، ولا تنسجم مع رؤيتها، والذين نفذوا هذا الاعتداء الغريب عن سلوكنا، ليسوا سوى مجموعة من المندسين تعمل لإشعال فتيل فتنة لا تخدم سوى أعداء الوطن.
إننا إذ نعلن براءتنا من هذه الممارسات الشاذة والخطيرة، ندعو الجيش اللبناني والقوى الأمنية، إلى التحرك الفوري لمعاقبة المجرمين، والضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين، في مرحلة هي من أسوأ المراحل وأخطرها التي تمر على لبنان.