الجوهري ومعضلة اللاعب رقم ٩
بدأت تحضيرات نادي النجمة للموسم المقبل بقيادة يوسف الجوهري والجميع انتظر صفقات نادي النجمة لسد الثغرات المتبقية.
عاد قاسم الزين، وأتى موني وانضم علاء مزهر ومن ثم عمر عماش الذي يشغل مركز المهاجم الوهمي أو كما يسمى False 9.
هل يحتاج الجوهري لرأس حربة صريح؟ وما الحل في حال عدم تواجد رأس حربة في سوق الانتقالات؟
منظومة النجمة الهجومية تملك سرعات وقدرات فردية عالية عبر الأطراف. بما معناه تستطيع أطراف نادي النجمة اللعب لصناعة الفرص ومد المهاجم الصريح والقادمين من الخلف بفرص حقيقة للتسجيل. لكن ماذا لو لم يتم تواجد المهاجم الحاسم الذي يتمركز وينتظر ليضرب المنافس في مقتل؟
الجوهري في أفكاره التكتيكية مع تواجد ديناميكية مميزة لدى أطراف نادي النجمة، ومع تواجد موني وعماش يستطيع الجوهري بأن يستغني عن المهاجم الصريح واللعب بمهاجم وهمي False 9. اللعب بمهاجم وهمي يحتاج لمجهود عالٍ جدا من المجموعة. أسلوب اللعب هذا، أسلوب معقد يبتعد كثيرا عن الأسلوب المبسط الذي يعتمد على منظومة هجومية مكونة من ٣ أَو ٤ أو ٥ لاعبين. أسلوب المهاجم الوهمي يحتاج لتحرك المجموعة بكامل عناصرها، وهنا نستطيع أن نرى قدرات الجوهري بخلق منظومة لا تعتمد على لاعب نجم.
لربما نجد إضافة فنية عالية على الدوري اللبناني ونشهد بداية الأسلوب الذي يعتمد على المهاجم الوهمي.