قد يكون الإزدحام أمام محطات الوقود قد تقلص في الأسبوعين الماضيين، من دون أن يعني ذلك الوصول الى حل أزمة الطوابير أمام المحطات، التي من المتوقع تجددها في أي لحظة.
كارثة كبرى، تنذر بالأسوأ اليوم في ظل عدم توفر مادة المازوت في المحطات، من دون أن يكون هناك جواب واضح حول أسباب هذه الأزمة، وسبب عدم توفر مادة المازوت في الأسواق، وسبب عدم توقيع حاكمية مصرف لبنان على التحويلات.
عدد من أصحاب المولدات، ممن بدأ مخزونهم بالنفاد، ناشدوا وزير الطاقة ريمون غجر التدخل الفوري، لحل هذه الأزمة، التي ستؤدي الى كارثة، في حال لم يتم تداركها في اليومين المقبلين.