وجّه نائب رئيس أركان جيش العدو، اللواء آيال زامير، تحذيراً مدوّياً في رسائله وأبعاده، اختار أن يطلقه علناً في كلمته الوداعية من منصبه، حيث أشار إلى أنه في “معركة متعدّدة الساحات، يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى كتلة حرجة نوعاً وكمّاً”، مستدركاً بأن الجيش بوضعه الحالي “موجود على حافّة الحدّ الأدنى” ممّا هو مطلوب. وينطوي تحذير زامير على أكثر من رسالة تتّصل بمجموعة عناوين، بدءاً من ارتباطه بخطّة رئيس الأركان، أفيف كوخافي، الفاشلة، لبناء القوة (تنوفاه)، مروراً بكونه يأتي بعد مرور 15 عاماً على حرب عام 2006، وبعد أسابيع من معركة “سيف القدس”، وليس أخيراً ما ينبئ به في شأن جهوزية الجيش الإسرائيلي في مواجهة تهديدات المستقبل، وتحديداً إزاء سيناريو حرب متعدّدة الساحات.
(الاخبار)