نبيل بدر… ورحلة الألف ميل السياسية

العربي المستقل _ كتب مروان مراد

على الرغم من كل المحاولات الحثيثة، لم ينجح أحد في فصل مسار نادي الأنصار الرياضي وانجازاته، عن شخصية رئيس النادي نبيل بدر.
قد تكون السمة الأبرز لبدر  في دائرة متابعي الرياضة، هي إدارة فريق استطاع تحقيق الإنجازات بعد انقطاع عنها لسنوات طويلة، لكن تجدر الإشارة هنا الى ان ابن البسطة، حقق نجاحا بارزا في مجال التجارة والاعمال تكلل باداراته مجموعة من الشركات تحت مظلة شركة قابضة بإسم “غرين غلوري” التي تعمل في مجاليّ الورق والطباع.

يلعب بدر دورا هاما في بلاد الاغتراب ما يجعله على تماس مع أبناء وطنه من المغتربين، ولا سيما انه الرئيس الفخري لمجلس الأعمال اللبناني البلغاري.

لم يغفل  بدر الجانب الإنساني، بل  بالإضافة الى ترؤسه جمعية الهلال الاخضر اللبناني، انشأ بدر مكتبا للخدمات يعمل على مدار يستقبل طلبات المواطنين، للمساعدة في الرعاية الطبية والعجز التعليمي والقروض الصغيرة، وتأمين الحاجة من المواد الغذائية. كما لمكتب الخدمات علاقة شراكة مع بعض المستشفيات في بيروت

والصيدليات في المناطق بحيث يتم التعامل مع هذه المراكز في عملية توزيع الخدمات الطبية.

رياضيا.. ازدادت المسؤولية على بدر، ولا سيما مع المواجهة المفتوحة، بينه وبين رئيس النادي النبيذي، أسعد الصقال.
في سياق المواجهة، نقاط كثيرة سجلها بدر في مرمى الصقال، الى ان تكلل الامر بتتويج الأنصار بطلا للدوري اللبناني.

بعيدا من الاعلام، يمكن أن تفهم جيدا، الدوافع التي كرّست الثقة الانصارية ببدر، والتي تجلّت بثقة استطاع بدر ترسيخها بين اللاعبين وإدارة الفريق، تمددت لتطال جمهور نادي الأنصار التواق الى الانتصارات، حتى بات بدر محط ثقة له، ولجمهوره.

في خضم التنافس الرياضي المحموم، كان البعض، يهمس في السر، أن لبدر، مشروعا سياسيا، الى أن بدأ اسمه يتكرر في الساحة السياسية، كصاحب حظ وفير في أي تشكيلة وزارية جديدة.

كما تلمح مصادر متابعة الى شعبية كبيرة بات يحظى بها بدر، تتيح له خوض غمار الإنتخابات النيابية، في اطار مسار سياسي واضحة بداياته، غير محدودة نهاياته.
يحاول كثيرون التصويب على الرجل من باب السياسة، فيسمع صوت الجمهور الأخصر يهتف باسمه، ويتعدى الأمر هذا الحد، لتسمع من مرجع رياضي كبير، يُشهد باحترافيته، واعتداله، ” اذا كسبت السياسة رجلا كبدر، يضع طاقاته في خدمة المواطن، كما وضعها في خدمة الرياضة، فهذا بارقة أمل، للتحول نحو كفاءات، تتمتع بعقلية إدارية عملية وهادفة.

 

يعرف عنه سعيه في عمل الخير، حيث باإلضافة الى ترأسه لجمعية الهالل األخضر اللبناني، انشأ بدر مكتبا للخدمات يعمل على مدار السنة بحيث يستقبل فريق العمل طلبات المواطنين وتدخل في برنامج خاصاً المعلوماتية لتصبح جزءا من قاعدة البيانات، وتتراوح المساعدات من مواد غذائية ورعاية طبية لتشمل العجز التعليمي والقروض الصغيرة. كما لمكتب الخدمات عالقة شراكة مع بعض المستشفيات في بيروت والصيدليات في المناطق بحيث يتم التعامل مع هذه المراكز في عملية توزيع الخدمات الطبية.